حوادث اليوم
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 10:40 صـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

خطفوني في الميكروباص .. قرار قضائي عاجل بشأن فتاة فيصل

فتاة فيصل
فتاة فيصل

أمرت جهات التحقيق في الجيزة بإخلاء سبيل فتاة فيصل بكفالة 1000 جنيه، على خلفية ادعائها سرقتها والاعتداء عليها من قبل 5 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية، حال سيرها بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة.

تفاصيل واقعة فتاة فيصل

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة حقيقة مقطع فيديو بثته فتاة فيصل، تضمن تعرضها للسحل والسرقة من 5 يحملون الجنسية العربية في شارع فيصل، وتهديدهم لها بأسلحة بيضاء، حيث تبين أن الفيديو رواية مفبركة روتها الفتاة فقط من أجل زيادة المشاهدات.

ورصدت المتابعة الأمنية بـ مديرية أمن الجيزة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة باكية يحمل عنوان: "5 سودانيين ضربوني وسرقوني"، شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وحقيقة ما ورد بالفيديو على لسان الفتاة.

أشارت التحريات التي أجريت بقيادة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى أن فتاة فيصل من منطقة الهرم وتدعى مريم.م طالبة بالصف الثالث الثانوي، فتحركت قوة أمنية من قسم شرطة الهرم لاستدعائها وفحص روايتها حول الواقعة.

خلال استجوابها فجرت الفتاة مفاجأة، حيث تبين كذب روايتها وأنها أثناء خروجها من الدرس واستقلالها ميكروباص، حدث تدافع بسبب أولوية الركوب وجذبها أحد الأشخاص من حقيبتها للخلف، إلا أن باقي روايتها كانت من تأليفها، حيث أنها اعتادت على عمل بث يومياتها عبر حسابها الشخصي على تطبيق تيك توك، ولجأت إلى تلك الفكرة من أجل زيادة متابعيها وجمع المشاهدات على حسابها.

أكدت التحريات عدم صحة رواية الفتاة أو وجود سودانيين معتدين عليها أو حمل أي من الأشخاص أسلحة بيضاء كما ادعت، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

كانت بثت فتاة فيصل مقطع فيديو على تطبيق تيك توك وتداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قالت فيه: "كنت راجعة من الدرس واتعرضت للضرب والإهانة من 5 سودانيين، ومحدش حاول يدافع عني وصدمتي كانت من الناس اللي بتصورني وأنا بتضرب أكتر من إني اتضربت وعمري ما كنت أتصور ان ده ممكن يحصلي والناس تصور بس وربنا يردلي حقي".

وأضافت: "حين حاول شخص ما الدفاع عني، ضربه أحد المعتدين بآلة حادة في وجهه، وعندما رأيت ذلك، بدأت بالصراخ، لكن الناس كانت تشاهد فقط ولم يساعدني أحد، ثم رفع المعتدي الآلة الحادة وضربني بها وسحلني على الأرض، وعندما حاولت الرد، أخرج أحدهم سلاحاً أبيض وهددني حاول رجل مسن التدخل وزعق لهم، ولكن دون جدوى".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found