حب وخيانة مع زوجة خالة ينتهيان بالسقوط في بلكونة جدتة
قي ليلة هادئة من الصيف الصيف بأحدي القري الصغيرة التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، كانت الجدة تجلس في منزلها البسيط، غير مدركة أن شرفتها ستشهد حادثة تثير الحيرة والدهشة في نفوس أهل القرية ياكمله وستصبح حديث الناس واجهزة الامن وردهات التحقيق لدي النيابة .
العثورجثة شاب ملقاة في شرفة منزل الجدة
استيقظت القرية الصغيرة على نبأ مفاجئ ومأساوي؛ عندما تم العثور على جثة شاب ملقاة في شرفة منزل الجدة. هذا الشاب، محمد. ع. ن، البالغ من العمر 25 عامًا، وجد ملقى على وجهه بأرضية الشرفة، وقد ظهرت عليه آثار جروح بالرأس وكسور بالجمجمة والساق اليسرى. تلقّت الشرطة البلاغ سريعًا، وتحركت الأجهزة الأمنية تحت إشراف مدير أمن البحيرة لتحديد ملابسات الحادث الغامض.
الشاب لم يكن منأهل القرية وكان من قرية اخري مجاورة وتسسل للقاء زوجة خالة
بدأت التحريات تركز على معرفة أسباب وجود الشاب في هذا المنزل تحديدًا، خاصة وأنه لم يكن من سكان تلك القرية، بل يقيم في قرية أخرى. بعد التحقيقات، تكشفت خيوط القصة: كان محمد يرتبط بعلاقة عاطفية مع زوجة خاله، التي يعيش زوجها ويعمل خارج البلاد. تلك الليلة، قرر محمد أن يتسلل إلى شقة زوجة خاله عبر سطح منزل الجدة، غير مدرك أن القدر يحمل له نهاية مؤلمة.
اختل توازنه وسقط على الأرض، ليلقى مصرعه في الحال
اتصل محمد بزوجة خاله ليخبرها بحضوره، حيث خطط للتسلل من سطح المنزل والدخول إلى شقتها في الطابق الثاني عبر البلكونة، ليقضي معها لحظات بعيدًا عن أعين الناس. ولكن أثناء نزوله من السطح، اختل توازنه وسقط على الأرض، ليلقى مصرعه في الحال.
الحادث عرضي ولم تكن وراءة شيهه جنائيىة
اعترفت زوجة الخال بعلاقتها العاطفية مع محمد وبالتفاصيل التي حدثت تلك الليلة. بعد التحقيقات، تبيّن أن الحادث لم يكن مدبرًا، وإنما كان نتيجة لسقوط عرضي. تم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وصرّحت جهات التحقيق بدفنها بعد أن أكدت عدم وجود شبهة جنائية.
ظل حادث محمد محط حديث أهل القرية لأسابيع، فالقصة لم تكن مجرد سقوط، بل كشفت عن أسرار خلف الأبواب المغلقة، وعن الحب والخيانة والمصير الذي لا يتوقعه أحد.