وفاة الأخوين في لحظات واحدة في ساقلتة بمحافظة سوهاج .
فث صباح يوم عادي من أيام الخريف الهادئة بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، لم يكن أحد يتوقع أن تشهد تلك البلدة الصغيرة حادثة ستترك أثراً عميقاً في قلوب الجميع. كانت الأسرة في حالة من الترقب والقلق على حالة الشقيق الأكبر، الأستاذ أسامة غريب عبد الرحيم، الذي كان يصارع المرض منذ فترة. ولكن في لحظة حزينة، فارق أسامة الحياة، تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا في قلوب أفراد أسرته.
الاخ يسقط ميتا حزنا علي أخية
بينما كانت الأسرة تستعد لاستيعاب الخبر المؤلم، جاء الخبر الصاعق على شقيقه الأصغر، عصمت غريب عبد الرحيم. لم يستطع عصمت تحمل وقع الفاجعة، ووسط دموع الحزن، سقط هو الآخر ميتًا في لحظة مباغتة فور سماعه خبر وفاة أخيه الحبيب.
الحزن الذي خلفته هذه الفاجعة سيبقى طويلاً في قلوب الأسرة وأهل البلدة
كانت الدقائق بين وفاة الشقيقين معدودة، ولكن الحزن الذي خلفته هذه الفاجعة سيبقى طويلاً في قلوب الأسرة وأهل البلدة. لم تكن العلاقة بين أسامة وعصمت مجرد علاقة دم، بل كانت علاقة أخوة عميقة، قائمة على الحب والتضحية. ولم يكن لأحد أن يتوقع أن يجتمع الأخوان في الموت كما كانا دائمًا معًا في الحياة.
انتقل الحزن بيت اهالي ساقلتة إلى كل بيت،تفاعل الجميع مع هذه القصة المؤثرة. كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحته: "وفاة الأخوين في لحظات في سوهاج.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
انتشر الخبر بسرعة بين أهل ساقلتة، وانتقل الحزن إلى كل بيت، حيث تفاعل الجميع مع هذه القصة المؤثرة. كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحته: "وفاة الأخوين في لحظات في سوهاج.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وجسدت هذه الكلمات مشاعر الفقدان العميقة التي يشعر بها كل من عرف الأخوين.
ليست مجرد قصة وفاة، بل هي قصة حب وتعلق أبدي بين شقيقين
هذه الحادثة ليست مجرد قصة وفاة، بل هي قصة حب وتعلق أبدي بين شقيقين، جرفتهما الحياة نحو الرحيل معًا، تاركين وراءهما قصة لا تُنسى عن الأخوة والوفاء حتى آخر لحظة.
o