وسام سامي تكتب : الموبايل واضطراب طيف التوحد: هل يشكل الهاتف المحمول خطرًا على أطفالنا؟
فرضت التكنولوجيا الحديثة سطوتها على شعوب العالم في العشرين سنه الأخيره بقوه حتي أصبح لا غني عنها في حياتنا اليومية سواء في حياه الأفراد أو المؤسسات والحكومات
والموبايل كصورة من صور التكنولوجيا الحديثة أصبح في يد الصغير والكبير
والسؤال هل يتسبب الموبايل او التابلت في إصابة الأطفال بإضطراب طيف التوحد
الإجابة نعم بل إن للموبايل تأثيرات سلبية أخري قد تؤدي إلى تدهور صحة الإنسان بشكل عام إذ ما تم إستخدامه لفترات طويله إذ يكون له تأثيرات سلبية على الخلايا العصبية للإنسان وهذا ما يفسر التوتر والعصبية التي أصبحت سمه من سمات العصر الحديث
تأثيرات سلبية على نمو الأطفال
الأبحاث العلمية تؤكد أن الأطفال الذين يتعرضون لمدة ساعتان علي الأقل يومين في مراحل عمرهم الأولي عرضه بشكل كبير للإصابة بطيف التوحد
رغم إيجابيات الموبيل في تسهيل التواصل بين الناس واختصار الزمان والمكان إلي أن له مخاطر لا تقل أهمية عن فوائده إذ تؤكد الأبحاث بأنه يمثل خطراً على عقول الأطفال فى مراحل نموهم الأولي خاصة الذين يتعرضون لأشعتة لمدة ساعتان علي الأقل يوميا يكونون عرضة بشكل كبير للإصابة بطيف التوحد علاوه على تلف بعض الأنسجة والخلايا العصبية بالمخ
كما أن الإفراط فى إستخدام الموبايل للأطفال بداية من عامهم الأول لمشاهدة الألعاب والفيديوهات قد تصيب الأطفال بالتأخر فى الكلام والتهتهه وعدم التعامل السوي مع البيئة من حولهم خاصة إذ كانت فديوهات وألعاب تحتوي على عنف ومشاهد قتاليه
لذالك ننصح بعدم تعرض الأطفال للموبايل لفترات طويلة وإن كان ولا بد فلا تزيد المدة عن نصف ساعة لأن تعود الطفل علي الإنعزال منفرداً لساعات طويلة يجعله يميل لحب العزله وعدم الإندماج أو التواصل مع أقرانه أو زملائه سواء فى المنزل أو بالمدرسة
التوحد: ما بين الوقاية والتشخيص المبكر
لاتوجد وسيله حتي الأن تمنع حدوث إضطراب طيف التوحد قبل الولادة أو بعدها
حتي الأن لا توجد وسيلة لمنع حدوث إضطراب طيف التوحد ولكن التشخيص المبدئي قد يكون مفيداً في المراحل العمرية الأولي للطفل ويمكن تحسين السلوك والمهارات وتطور اللغة
ويظهر طيف التوحد علي الطفل ويمكن التعرف عليه عند مناداته بإسمه فيقابلك بعدم الإستجابة كأنه لم يسمعك مع غياب تعبيرات الوجه وفي تكرار الكلمات والعبارات الحرفيه وقد يقوم الطفل بسلوكيات نمطيه تكرارية كرفرفه اليدين
لذا مهم جدا ملاحظة الطفل داخل المنزل فى مراحل عمره الأولي والتوجه لطبيب الأطفال أو اخصائى التخاطب على الفور لتقييم الحاله ووضع خطه علاجيه مناسبه .حفظ الله أولادكم من كل سوء