بدأت بمغص وانتهت بجثة.. قصة مقتل مطلقة في المنيا خوفًا من الفضيحة
تخلص عاطل داخل إحدى قرى مركز المنيا، من شقيقته، بخنقها بيده، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك بعد أن اكتشف حملها سفاحًا، خاصةً وأنها مطلقة منذ 10 أشهر، وحاول استخراج تصريح دفن شقيقته على اعتبار أن الوفاة طبيعية؛ إلّا أن مفتش الصحة اكتشف وجود شبهة جنائية.
بدأت بمغص وانتهت بجثة.. قصة مقتل مطلقة في المنيا خوفًا من الفضيحة
البداية كانت بصرخات أطلقتها سيدة تدعى "ا" 25 عامًا، مطلقة، بعد أن شعرت بأعراض مغص بالبطن وغثيان، فاصطحبها شقيقها "ا" 31 عامًا، إلى عيادة طبيب خاص لتوقيع الكشف الطبي عليها، وهناك اكتشف أنها حامل، في أشهرها الأولى، وفور وصولهما المنزل قتلها بكتم أنفاسها بيده وخنقها باستخدام "ايشارب" حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارًا من مركز شرطة المنيا، بوقوع جريمة قتل بإحدى القرى.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وعثروا على جثة ربة منزل تدعى "أ" 25 عاما، وأنها قد فارقت الحياة.
وأفادت تحريات فريق من البحث الجنائى، ومباحث مركز شرطة المنيا، أن المتهم بإرتكاب الواقعة شقيقتيها ويدعى "أ" 31 عاما حاصل على دبلوم وأنه كان يشك فى سلوك المجني عليها، وأنها شعرت ببعض أعراض مرضية وغثيان، وبالتوجه للطبيب اكتشف حملها، رغم أنها مطلقة منذ أشهر، وخوفًا من الفضيحة تخلص منها.
وتبيّن أن المتهم دخل علي شقيقته وكتم أنفاسها وفمها وخنقها بيده مستخدما ايشارب "غطاء رأس" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام أحد الأهالى بالإبلاغ عن الواقعة، التي تحرر عنها المحضر رقم 250 إدارى مركز المنيا، وبإحالة المتهم إلى النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.