حوادث اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 05:58 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

كما تدين تدان .. دعوى خلع تفضح الحسناء الطمعانة فى فلوس الشاب البائس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحببتها بدرجة فاقت كل الحدود، تمنيت لها السعادة فكلما وجدتها فى خلافات مع زوجها ازداد خوفى عليها، اقتربت منها كثيرا وكلما روت لى أزماتها مع زوجها، ازداد تعلقى بها أكثر وأكثر، ودون أن أدرى وجدت حبها يتأصل فى قلبى، وتخطى مرحلة الزمالة، والصداقة والأخوة، وبدأت أتبادل معها رواياتى وأسرارى أنا الآخر، حتى أصبحنا فى وقت كل منا كتاب مفتوح بكافة تفصيلاته أمام الآخر، وفى إحدى لحظات الضعف التى سيطرت شهواتى على تصرفاتى عبرت لها عن حبى الشديد، ولم أجد منها أى مقاومة حيث كانت تبحث عن حب حقيقى .. وثقت محبتى لها بالزواج بعقد شرعى بعدما طلبت الطلاق من زوجها لتعدد المشاحنات بينهما .. ولم أتخل عنها وقررت أن أعوضها عما فقدته من سعادة، إلا أن الأقدار لم تمهلن لتحقيق ذلك .. جاءت هذه الكلمات على لسان الشاب الذى باع كل شىء من أجل الحبيبة والتى بدورها باعته فى أول الطريق وطاردته بدعوى خلع عندما وقعت فى غرام آخر ثرى، أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
وأضاف الشاب: عندما طالبتنى بالانفصال دارت الدنيا من حولى، وتذكرت كلمات المثل الشعبى الذى يؤكد أن كله سلف ودين، فمثلما أجبرتها على الطلاق من زوجها لأفوز بها، حيث كنت أقدم لها الحب والسعادة، جاء من هو أفضل منى عندها، جاء من يستطيع أن يغدق عليها بالمال ليجلب لها السعادة الزائفة، وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعنى خجلا من نفسى، وظننت أننى فى كابوس، خاصة أنها واجهتنى بأنها أصبحت لا تطيق النظر فى وجهى وأنها على علاقة بآخر وأنه وعدها بتحقيق أحلامها، وجلست أحاسب نفسى ولكن بعد فوات الأوان، فأنا لم أحرمها من شىء، وقدمت لها السعادة والحب على طق من دهب لكنها مثلما كانت تطمع فى الحب أصبحت الآن تبحث عن المكاسب المادية.

وفاجأ الشاب هيئة المكتب بأنه لا يزال يحبها قائلا: حاولوا تقنعوها إنها ترجع البيت، اقنعوها تتنازل عن قضية الخلع، ونتصالح، فأنا بعت كل من حولى لأفوز بها، ورحيلها من حياتى معناه الموت لى بالبطىء .. وبعرض الصلح والتنازل على الزوجة الحسناء رفضت وأعلنت أنها أصبحت لا تطيق النظر فى وجه زوجها الشاب.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found