حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 02:33 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ولع في مراته وبناته .. قصة مقتل أم وبناتها على يد زوجها في بني سويف

جثة
جثة

شهدت محافظة بني سويف جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم أب على إشعال النيران في زوجته و2 من أبنائه البنات، ليلفظوا أنفاسهم الأخيرة على يده.

ولع في مراته وبناته .. قصة مقتل أم وبناتها على يد زوجها في بني سويف

تعود أحداث الواقعة إلى يوم 21 أغسطس من العام الماضي، بعدما أقدم أب على التخلص من جميع من في شقته وهم زوجته وأبنائه كي يبقى وحيدًا على قيد الحياة بلا مسؤولية في الإنفاق على أحد.

المتهم يقيم في شقة ملكه أمام المستشفى الجامعي بمدينة بني سويف، حدثت خلافات بينه وبين أسرته بسبب رغبته فى بيع شقتها وإنفاق أموالها، ورفض الأسرة لذلك."انا عايز أبيع الشقة عشان أصرف على نفسي" كان مبرر المتهم للقيام ببيع مسكن الأسرة الوحيد، لكن زوجته وأبنائه رفضوا طلبه "مفيش مكان نقعد فيه تاني غير شقتنا".

رفض الأسرة دفع المتهم إلى التفكير في التخلص من أسرته، كي يكون وحيدًا ويتمكن من بيع الشقة وينفق أموالها على ملذاته الخاصة.الأب المتهم قاده تفكيره الشيطاني إلى القيام بسكب مواد مشتعلة "بنزين" على زوجته وأبنائه البنات أثناء نومهم وإشعال النيران بهم عقب صلاة الفجر.

الحريق الذي اشتعل بكامل أجزاء الشقة تسبب في وفاة كل من الزوجة "ا. ق" 46 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والذراعين والساقين بنسبة 40٪ من مساحة الجسم، واثنين من الأبناء وهم "ف" 19 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالجسم بنسبة 70٪، من مساحة الجسم، و"أ" 16 سنة، مصابة بحروق بنسبة 40٪ من مساحة الجسم.وبعد انتهاء الحريق ادعى الزوج "المتهم" نشوب حريق شقته نتيجة ماس كهربائي، كي يبعد الشبهة الجنائية عنه نهائيًا.

أقوال أسرة المجني عليها "الزوجة" أمام رجال الشرطة، بينت أن المجني عليهم كانوا على خلاف مع الأب لرغبته في بيع الشقة ملكهم، وقادت تلك الاعترافات رجال المباحث للضغط على الزوج للوصول إلى حقيقة الأمر.

وأثبتت تحريات المباحث كذب ادعاء المتهم بوقوع حريق، وأنه من أشعل النار عمدًا في زوجته وطفلتيه ليبيع الشقة، وبعرض المتهم للنيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات.وبجلسة 13 مارس الماضي، أحالت محكمة جنايات بني سويف، أوراق المتهم بقتل زوجته وابنتيه حرقًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found