ابني بعتلي صورتها مع صاحبه.. كيف تخلص موظف من زوجته في البطاش؟
جريمة غامضة وقعت أحداثها داخل شقة سكنية بمنطقة البطاش بالدخيلة في محافظة الإسكندرية، حيث أقبل زوج على التخلص من زوجته وتحطيم رأسها.
ابني بعتلي صورتها مع صاحبه.. كيف تخلص موظف من زوجته في البطاش؟
الزوج المتهم، يدعى "ع. ن" 55 عام، تعرف على المجني عليها "ن. ع" مطلقة، أثناء إحدى سهراته في القاهرة، وطلب منها الزواج بشكل غير رسمي، لأنه متزوج ولديه أبناء كبار، واتفق الطرفان على الزواج مقابل تأمين مستقبل الضحية.
بعد فترة انتقلت المتهم بزوجته إلى الإسكندرية، واشترى شقة في منطقة البيطاش بالدخيلة لتُقيم بها، وكان يحضر لها على فترات حتى لا تعلم زوجته وعائلته، ولكنه تفاجأ بها تطالبه بإشهار الزواج، وهو الأمر الذي رفضه تمامًا.
المتهم تفاجأ بزوجته وأولاده يخبروه بمعرفتهم أمر الزواج، وعندما سألهم اكتشف قيامها بإرسال شخص من طرفها، يخبرهم بالواقعة، وقامت زوجته وأولاده بمساومته بين العيش معها أو معهم فقرر اختيارهم وتطليقها.
لم تنتهي علاقة المتهم بضحيته عند هذا الحد رغم محاولاته نسيانها، حيث قرر العودة إليها مرة أخرى، وقام بتغيير الشقة السكنية، رغم علمه بتعرفها على أكثر من شخص خلال فترة انفصالهما، لكنها وعدته بعدم تكرار الأمر مرة أخرى.
أيام معدودة وتأكد الزوج من جيرانه وبعض أصدقائه، من سوء سلوك الضحية -وفق قوله بالتحقيقات- لكنه لم يستطع مواجهتها لحبه لها، حتى فاجئه ابنه للمرة الثانية، وقدم له صورًا مع صديقه بملابس النوم، وقال له أنها تخونه.
عاد المتهم إلى الإسكندرية قاصدًا زوجته، وأمضى يومه معها بشكل طبيعى حتى تخبره بأى شئ، لكن دون فائدة، وفي الليل أخبرها بالواقعة، فقامت بالاعتداء عليه بالسب، واتهمته بالتقصير في حقها، وضربته بكوب زجاجي كان أمامها.
لم يستطع الزوج التحكم في نفسه، وقام بإحضار مطرقة كانت بجواره، وضربها على رأسها عدة مرات ولم يشعر بعدها إلا وهي محطمة الرأس مختفية الملامح.
بعد الواقعة حاول الزوج الهرب لإبعاد الشبهات عنه، ما زاد من غموض الجريمة لدى رجال المباحث، لكن كل ذلك جاء دون فائدة، فبعد نجاح رجال المباحث في جمع خيوط الواقعة وتحديد علاقات الضحية، تبين أن زوجها هو من ارتكب الجريمة، فقررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيق لما أسند إليه من اتهامات بالقتل العمد.