صجيفة صينية امريكا هي المستفيد من اطالة امد الحرب وبوتن امريكا ستقاتل حتي اخر اوكراني
قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية إن الولايات المتحدة تأمل في بقاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل خدمة لمصلحتها الجيوسياسية الخاصة ومصنعي الأسلحة الأمريكيين.
وبحسب اللصحيفة الصينية فبعد بداية الأزمة الأوكرانية، كان كل ما فعلته واشنطن تقريبا هو إطالة أمد الصراع، ولهذا الغرض، تم تنفيذ جميع أنواع التعبئة والجهود (من قبل واشنطن فيما يخص الصراع).
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة "تستخدم الفوضى" لصالح مصنعي الأسلحة الأمريكيين، الذين تزداد مخزوناتهم بشكل ملحوظ، وكذلك من أجل الحصول على "مكاسب جيوسياسية" من التلاعب بأوروبا والناتو تحت غطاء "التهديد الروسي".
وخلصت الصحيفة وفق خبراء إلى أن "المجمع الصناعي العسكري الأمريكي هو المستفيد المباشر والأكبر من إطالة أمد الصراع"
وكان الرئيس الروس قد اكد أنه يشاطر الرأي القائل بأن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهة روسيا "حتى آخر أوكراني".
جاء ذلك في تصريح أدلى به بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عقد بعد محادثاتهما في قاعدة "فوستوشني" الفضائية في الشرق الأقصى الروسي اليوم الثلاثاء.
وقال بوتين: "هناك الكثير من الحديث عن أن الولايات المتحدة مستعدة للقتال مع روسيا "حتى آخر أوكراني"- يقال هكذا عنهم وعندنا - والأمر حقا كذلك".
وشدد بوتين على أن الغرب يستخدم أوكرانيا كأداة لتحقيق أهدافه، ووصف ما يجري في أوكرانيا بأنه مأساة، لكنه أكد أن قرار إطلاق العملية الخاصة كان صحيحا وجاء في الوقت المناسب.
وقال: "لطالما قلت إننا شعب واحد ثلاثي المكونات -أوكرانيا وبيلاروس وروسيا. ما يحدث في أوكرانيا هو مأساة بلا شك. لكنهم لم يتركوا لنا خيارا. لم يكن هناك ببساطة أي خيار آخر. كان (بدء الصراع) مجرد مسألة وقت".
وحول سير العملية الخاصة في أوكرانيا، قال بوتين إنها تتطور وفقا للخطة الأصلية لهيئة الأركان الروسية. وشكر الرئيس العسكريين على بطولاتهم، وأكد أن الجنود والضباط الروس يدافعون عن وطنهم، مشددا على ضرورة تقليل الخسائر خلال العملية الخاصة.
وقال بوتين إنه يتابع عن كثب المناقشات الجارية في الداخل والخارج حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا يجب إخفاء شيء عن الجمهور، ولكن مع ذلك يتعين تغطية سير الأعمال القتالية بموضوعية.
واعتبر بوتين أن المشاعر المعادية لروسيا في أوروبا، رغم حدتها الحالية، ستنخفض في نهاية المطاف.