حجز محاكمة الطبيب المتهم بالتعدي على فتاة داخل عيادته
حجز محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، النطق بالحكم على محاكمة الطبيب المتهم بالتعدي على فتاة داخل عيادته بالتجمع الأول لجلسة 3 فبراير.
حجز محاكمة الطبيب المتهم بالتعدي على فتاة داخل عيادته
عقد الجلسة براسة المستشار على صقر ريس المحكمة وعضوية المستشارين عبد المنصف ناصر وعصام بكار و صديق محمد سليمان وأمانه سر عادل الشيخ.
بدأت جلسة محاكمة الطبيب المتهم داخل غرفة المداولة برئاسة المستشار على صقر، رئيس الدائرة، وتم إثبات حضور المتهم ودفاعه بمحضر الجلسة كما تم التحفظ عليه كونه مخلي سيبله على ذمة القضية، بينما تغيبت المجني عليها عن حضور الجلسة .
تقدم دفاع المتهم إلى هيئة المحكمة وقدم عدة طلبات أولها مناقشة المجني عليها بحضور مترجم من وزارة العدل، واستجواب الممرضة المذكور في التحقيقات كونها كانت متواجدة وقت الواقعة، وثم طلب التأجيل لحين لاطلاع على أوراق القضية.
رفعت الجلسة محاكمة الطبيب المتهم بالتعدي على فتاة صاحبه الجنسية الأجنبية، داخل غرفه عيادته في التجمع الأول للقرار.
وكانت نيابة التجمع الأول، برئاسة المستشار أحمد يسري، قد أحالت الطبيب المتهم في القضية رقم 9065 لسنة 2024 جنح قسم التجمع الأول المقيدة برقم 1901 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة، إلى محكمة الجنايات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة ملابسات واقعة اتهام طبيب أمراض جلدية وتناسلية بالتحرش بمريضة أثناء توقيع الكشف الطبي عليها داخل عيادته في منطقة القاهرة الجديدة، حيث قالت المريضة أمام النيابة العامة: «الطبيب تحرش بيا ومكنتش عارفة أعمل إيه».
وقالت المريضة أمام النيابة العامة: «أنا كنت بعاني من طفح جلدي، فذهبت إلى إحدى العيادات الجلدية لتوقيع الكشف، وهناك تقابلت مع الطبيب المشكو في حقه، وأثناء توقيع الكشف طلب مني الكشف على المناطق المتواجد بها طفح الجلد، وخلالها كانت منطقة الظهر وأعلى منطقة الصدر واليد اليمنى».
وأضافت: «بعد الكشف كتب لي علاج وطلب مني الحضور بعد مرور أسبوعين للاستشارة، وبالفعل ذهبت إليه وفوجئت به يسألني بعض الأسئلة الغريبة، زي إذا كنت متجوزة أم لا».
وأوضحت: «بعد مرور الوقت ذهبت للكشف عنده مرة أخرى لظهور حبوب في يدي اليمنى، وعند الكشف قال إنه سيقوم بكي الحبوب لانتهاء الألم، وخلالها تفاجأت بأنه يلمس أماكن حساسة بجسدي، وقتها كنت خايفة ومش عارفة أتصرف إزاي غير إني سيبت العيادة ومشيت على طول».
وتابعت: «تحدثت مع أصدقائي وحكيت لهم الموقف والجميع أثبت أنه تحرش رسمي ولابد من الإبلاغ عنه فحررت محضرا ضده».