حوادث اليوم
الإثنين 17 مارس 2025 07:43 صـ 18 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
كلب ضال بعقر 9 أطفال في الباجور بالمنوفية.. والشرطة تتدخل تصفية بؤرة إجرامية شديدة الخطورة في طوخ بالقليوبية بعد تبادل لإطلاق النار مع الأمن أمن بورسعيد يكشف ملابسات فيديو مضايقة الفتيات ..مسجلين خطر يتحرشن بالفتيات تفاصيل صرف مرتبات شهر مارس 2025 وزيادة الأجور والمعاشات مصر تواجه أزمة تأشيرات الحج المزورة.. تحذيرات رسمية ووقائع احتيال علي راغبي زبارة بيت الله الحرام عايزة علاقة جنسية.. كيف تخلص شاب من زوجة صديقه بالمرج؟ عذبها وحلق شعرها وحط جثتها في التلاجة.. لماذا قتل أبو العربي عشيقته ؟ أنتي مرات أخويا وأنا زهقت.. علاقة جنسية مُحرمة تنتهي بجثة سيدة في الشرقية تجديد حبس 39 متهما بإدارة 3 منصات إلكترونية للنصب والاحتيال المشدد 6 سنوات لـ 3 متهمين وفتاة ألقوا شطة في عين سائق لسرقته بكفر الدوار علشان يطلعوا تريند ويجيبوا مشاهدات.. اعترافات أبطال فيديو دفع شاب من المترو ماتوا صائمين.. أسماء ضحايا ومصابين حادث منوف والحزن يعم قرية بأكملها

حرق بالنار والسجائر.. ليلة تعذيب الطفل محمد على يد عشيق والدته

جثة طفل
جثة طفل

"تعذيب بالنار وحرق بالسجائر".. هذا لم يكن سيناريو لفيلم رعب، بل كان مصير الطفل محمد ضحية نزوات والدته وأفعالها المتصابية.

حرق بالنار والسجائر.. ليلة تعذيب الطفل محمد على يد عشيق والدته

ففي شوارع مدينة ٦ أكتوبر الصاخبة، وبين زوايا حياة مزدحمة بالأحلام والآلام، كانت تعيش "كريمة"، امرأة فى أوائل الثلاثينيات.


كانت كريمة تبحث عن الاستقرار بعد تجربة زواج فاشلة تركت فى قلبها جرحًا عميقًا، لكنها تركت أيضًا هدية صغيرة، طفلها الوحيد "فارس"، الذى لم يتجاوز السادسة من عمره، كان فارس شعلة حياة فى عالم كريمة، يملأ منزلها الصغير بالضحكات البريئة.

تعرفت كريمة على "محمد"، شاب فى منتصف الثلاثينات، يعمل سائقًا فى شركة توصيل شهيرة، بدأ محمد يظهر اهتمامًا كبيرًا بها، وعرض عليها حنانًا زائفًا أقنعها بأنها تستحق فرصة ثانية للحب.

كان فارس فى البداية يحذر أمه من هذا الغريب؛ فالبراءة فى عينيه لم تستطع تجاهل الظلام الكامن فى محمد.ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين نجلاء وعاطف إلى ارتباط غير شرعي، لم يكن فارس سوى حجر عثرة أمام سعادتهما المزعومة.


الطفل الذى كان يظن أنه كل عالم أمه، وجد نفسه منسيًا، ينظر إليها وهى تغرق فى وهم حب عاطف.


بدأت الأمور تسوء عندما قرر فارس، ببراءته، أن يعبر عن انزعاجه من وجود محمد فى المنزل.


فى البداية، كان الأمر يقتصر على توبيخ بسيط، لكن محمد كان يحمل بداخله وحشًا متربصًا، ذات ليلة، وبينما كان الطفل يبكى اعتراضًا على تصرفات الرجل الغريب، انفجر محمد فى وجهه.


لم تكن كريمة تتوقع أن تتحول هذه اللحظة إلى بداية جحيم حقيقي، بدأ محمد فى استخدام أساليب تعذيب لا تخطر على بال، من الضرب المبرح إلى إطفاء السجائر بجسد الطفل الصغير.


استمر التعذيب لعدة أيام، ولم تكن كريمة سوى شاهدة صامتة، ممزقة بين خوفها من فقدان محمد وشعورها بالذنب تجاه صغيرها.

فى الليلة الأخيرة، كان فارس ملقى على الأرض، جسده الصغير مغطى بالكدمات والحروق.


نظر إلى أمه بعينين مليئتين بالرجاء، وكأنه يناشدها أن تنقذه ، لكنها لم تتحرك، أغمض فارس عينيه للمرة الأخيرة، ولم يفتحها مجددًا.


عندما تم نقل جثة الطفل إلى المستشفى، حاولت كريمة ومحمد التظاهر بأن الوفاة طبيعية، لكن آثار التعذيب فضحت كل شيء.

تدخلت الشرطة بسرعة بعد بلاغ المستشفى، وتم القبض على محمد وكريمة معًا ، فى زنزانتها، كانت كريمة تجلس وحدها، تسترجع صور فارس وهو يبتسم، يضحك، ويبكى طالبًا حمايتها ، أدركت أنها اختارت الطريق الخطأ، لكنها أدركت ذلك بعد فوات الأوان ، أما محمد، فكان يواجه مصيره، غير مكترث بما خلفه من دمار.


تلقى ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال "فارس" ٦ سنوات، متوفى وبه آثار تعذيب ومقيم بدائرة القسم وادعاء وفاة طبيعية على غير الحقيقة.


وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، حيث يرتبط بعلاقة غير شرعية مع والدة المجنى عليه.


وكان الطفل يقوم بإزعاجهما خلال ممارسة الرذيلة فقام المتهم أمام والدة المجنى عليه بتعذيبه وطفى السجائر بجسده وتعذيبه لمدة أسبوع مما تسبب فى وفاته، جرى التحفظ على جثمان المجنى عليه تحت تصرف النيابة العامة.


عقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلى ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found