حوادث اليوم
السبت 19 أبريل 2025 03:31 صـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
زيزو يصعّد أزمته مع الزمالك ويقترب من الأهلي.. تطورات مثيرة تهز القلعة البيضاء تصادم مروع في إسنا بالأقصر.. مصرع شاب وإصابة اثنين في حادث عند كمين السباعية هروب مؤمن عادل مؤسس محلات ”بلبن” من مصر بعد إغلاق الفروع بسبب مخالفات صحية.. تفاصيل مثيرة وبلاغات تتهمه بغسيل أموال فيديو راقص داخل مترو الأنفاق يثير الجدل.. وتحرك أمني حاسم لمحاسبة المتورطين أسرار إغلاق فروع ”بلبن” في مصر.. حملات مفاجئة تكشف مخالفات صادمة تهدد صحة المواطنين - تفاصيل قصة : وفاة متهم قبل النطق بحكم اعدامة في جريمة قتل والدته الموتوسيكل.. طريق الشباب إلى الهلاك في محافظات الوجه البحري 164 حادثًا خلال 24 ساعة انفجار أسطوانة غاز يتسبب في انهيار منزل بمنطقة الوليدية في أسيوط.. والحماية المدنية تتدخل شاهد .. سليمان عيد يقدّم واجب العزاء ثم يرحل في اليوم التالي – هذه هي الدنيا! مصرع عامل بناء في الفيوم إثر انهيار جدار خلال أعمال هدم داخل وحدة سكنية إحباط محاولة أب زواج ابنته صاحبة الـ13 عاما من نجل عمها بعقد عرفي في دار السلام بسوهاج بلاغ رسمي ضد ”أم رودينا” بسبب محتوى فاضح وتحريض على الفجور على تيك توك

حرق بالنار والسجائر.. ليلة تعذيب الطفل محمد على يد عشيق والدته

جثة طفل
جثة طفل

"تعذيب بالنار وحرق بالسجائر".. هذا لم يكن سيناريو لفيلم رعب، بل كان مصير الطفل محمد ضحية نزوات والدته وأفعالها المتصابية.

حرق بالنار والسجائر.. ليلة تعذيب الطفل محمد على يد عشيق والدته

ففي شوارع مدينة ٦ أكتوبر الصاخبة، وبين زوايا حياة مزدحمة بالأحلام والآلام، كانت تعيش "كريمة"، امرأة فى أوائل الثلاثينيات.


كانت كريمة تبحث عن الاستقرار بعد تجربة زواج فاشلة تركت فى قلبها جرحًا عميقًا، لكنها تركت أيضًا هدية صغيرة، طفلها الوحيد "فارس"، الذى لم يتجاوز السادسة من عمره، كان فارس شعلة حياة فى عالم كريمة، يملأ منزلها الصغير بالضحكات البريئة.

تعرفت كريمة على "محمد"، شاب فى منتصف الثلاثينات، يعمل سائقًا فى شركة توصيل شهيرة، بدأ محمد يظهر اهتمامًا كبيرًا بها، وعرض عليها حنانًا زائفًا أقنعها بأنها تستحق فرصة ثانية للحب.

كان فارس فى البداية يحذر أمه من هذا الغريب؛ فالبراءة فى عينيه لم تستطع تجاهل الظلام الكامن فى محمد.ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين نجلاء وعاطف إلى ارتباط غير شرعي، لم يكن فارس سوى حجر عثرة أمام سعادتهما المزعومة.


الطفل الذى كان يظن أنه كل عالم أمه، وجد نفسه منسيًا، ينظر إليها وهى تغرق فى وهم حب عاطف.


بدأت الأمور تسوء عندما قرر فارس، ببراءته، أن يعبر عن انزعاجه من وجود محمد فى المنزل.


فى البداية، كان الأمر يقتصر على توبيخ بسيط، لكن محمد كان يحمل بداخله وحشًا متربصًا، ذات ليلة، وبينما كان الطفل يبكى اعتراضًا على تصرفات الرجل الغريب، انفجر محمد فى وجهه.


لم تكن كريمة تتوقع أن تتحول هذه اللحظة إلى بداية جحيم حقيقي، بدأ محمد فى استخدام أساليب تعذيب لا تخطر على بال، من الضرب المبرح إلى إطفاء السجائر بجسد الطفل الصغير.


استمر التعذيب لعدة أيام، ولم تكن كريمة سوى شاهدة صامتة، ممزقة بين خوفها من فقدان محمد وشعورها بالذنب تجاه صغيرها.

فى الليلة الأخيرة، كان فارس ملقى على الأرض، جسده الصغير مغطى بالكدمات والحروق.


نظر إلى أمه بعينين مليئتين بالرجاء، وكأنه يناشدها أن تنقذه ، لكنها لم تتحرك، أغمض فارس عينيه للمرة الأخيرة، ولم يفتحها مجددًا.


عندما تم نقل جثة الطفل إلى المستشفى، حاولت كريمة ومحمد التظاهر بأن الوفاة طبيعية، لكن آثار التعذيب فضحت كل شيء.

تدخلت الشرطة بسرعة بعد بلاغ المستشفى، وتم القبض على محمد وكريمة معًا ، فى زنزانتها، كانت كريمة تجلس وحدها، تسترجع صور فارس وهو يبتسم، يضحك، ويبكى طالبًا حمايتها ، أدركت أنها اختارت الطريق الخطأ، لكنها أدركت ذلك بعد فوات الأوان ، أما محمد، فكان يواجه مصيره، غير مكترث بما خلفه من دمار.


تلقى ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال "فارس" ٦ سنوات، متوفى وبه آثار تعذيب ومقيم بدائرة القسم وادعاء وفاة طبيعية على غير الحقيقة.


وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، حيث يرتبط بعلاقة غير شرعية مع والدة المجنى عليه.


وكان الطفل يقوم بإزعاجهما خلال ممارسة الرذيلة فقام المتهم أمام والدة المجنى عليه بتعذيبه وطفى السجائر بجسده وتعذيبه لمدة أسبوع مما تسبب فى وفاته، جرى التحفظ على جثمان المجنى عليه تحت تصرف النيابة العامة.


عقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلى ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found