ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والبيضاء في البحيرة – الأمن يطيح بعنصر إجرامي خطير
في ضربة أمنية جديدة، نجح قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع أجهزة الأمن في مديرية أمن البحيرة في ضبط عنصر إجرامي خطير يدير ورشة سرية داخل منزله لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية والبيضاء بدون ترخيص.
تفاصيل العملية الأمنية
المتهم: عنصر إجرامي "له معلومات جنائية" ومقيم في دائرة مركز شرطة دمنهور بالبحيرة.
النشاط الإجرامي: تصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية والبيضاء بدون ترخيص، من خلال ورشة غير قانونية داخل منزله.
الإجراءات الأمنية: بعد تحريات دقيقة، تم استهداف المشتبه به بعملية أمنية محكمة أسفرت عن ضبطه متلبسًا بحيازة كمية كبيرة من الأسلحة.
المضبوطات بحوزة المتهم
3 بنادق خرطوش
9 قطع سلاح ناري "فرد محلي الصنع"
2 خزينة طبنجة
عدد من الطلقات النارية
20 قطعة سلاح أبيض
الأدوات والمعدات المستخدمة في تصنيع الأسلحة
الإجراءات القانونية ضد المتهم
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بفتح تحقيق موسع لمعرفة امتدادات نشاطه، والكشف عن عملائه والمصادر التي يحصل منها على مواد التصنيع.
دلالات الضبطية – هل نجحت الأجهزة الأمنية في كبح انتشار الأسلحة غير المرخصة؟
تعكس هذه العملية الجهود المستمرة للأمن العام في مكافحة الجريمة المنظمة، وخاصةً انتشار الأسلحة غير القانونية، التي تشكل خطرًا مباشرًا على الأمن العام.
ضبط ورش التصنيع غير المرخصة يحد من وصول الأسلحة إلى العناصر الإجرامية، ويساهم في تقليل حوادث العنف والجرائم المسلحة.
يعزز من ثقة المواطنين في قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب الأنشطة الإجرامية والقضاء عليها.
ما رأيك في جهود الأمن في ضبط الأسلحة غير المرخصة؟ هل تعتقد أن هناك حاجة لتشديد العقوبات على تصنيع الأسلحة غير القانونية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!