حوادث اليوم
الجمعة 14 مارس 2025 03:10 مـ 15 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مشاجرة بالأسلحة النارية في بهتيم بشبرا الخيمة.. طلقة طائشة تفقد عاملًا عينه والأمن يتدخل علي هامش جريمة قتل سمالوط بالمنيا : اسباب انتشار جرائم القتل في مصر والصعيد حماس ترد على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذه أبرز بنوده تفاصيل حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بالقاهرة .. التحقيقات مستمرة وفاة شقيقين في حادث أليم بالقاهرة قبل الإفطار وهما صائمان حكم نهائي في قضية ياسمين عز ونيشان .. تفاصيل النزاع منذ بدايته حبس عميد سابق بالمعاش وإخلاء سبيل سائق كمبوند الفردوس بعد مراجعة الفيديو المتداول.. ”القانون فوق الجميع” العثور على جثمان شاب قفز من أعلى كوبري طلخا.. مجهول الهوية حتى الآن - نداء أنساني للتعرف علية وزارة الإسكان تعلن طرح 400 ألف وحدة سكنية جديدة في مصر.. تفاصيل الشروط والفئات المستهدفة مصرع وإصابة 20 طفلًا في حادث تصادم قطار بحافلة ركاب في الإسماعيلية بسبب انفجار أنبوبة غاز.. ننشر أسماء المصابين فى حريق محل المنصورة معايا فيديوهات لمراتك.. فصول مثيرة في جريمة العشق الممنوع بالهرم

رماني قدام القطر عشان حامل ..هويدا تطلب الخلع بعد زواج سنتين

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقدمت "هويدا.ع"، 32 سنة، ربة منزل، برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ضد زوجها بعد عامين فقط من الزواج، بعدما تعرضت لموقف مروع كاد أن يودي بحياتها، قائلة: "رماني قدام القطر عشان حامل وسابني والناس أنقذوني".

تقول "هويدا" فى دعواها: "تزوجته "خالد.م"، 35 سنة، نقاش، عن حب، ولم أكن أتخيل أن يتحول إلى شخص قاسٍ لا يعرف الرحمة، كان يعمل في بداية زواجنا، وكان الحال مستورًا، لكن مع الوقت ضاق به الحال، وبدأ يتهرب من مسؤولياته".

وأوضحت الزوجة أنها تحملت الأوضاع الصعبة وسعت للوقوف بجانبه، بل حتى اضطرت للعمل لمساعدته في تدبير نفقات المعيشة، إلا أن ذلك لم يغير من طباعه، بل زادت خلافاتهما، وأصبح سريع الغضب، يفتعل المشكلات لأتفه الأسباب، وكثيرًا ما كان يهينها بالكلمات الجارحة، متذرعًا بضيق الحال.

لكن ما دفع "هويدا" لاتخاذ قرارها الحاسم كان تصرفًا لا يُصدق من زوجها: "عرف أني حامل، وبدل ما يفرح ويشيلني في عينه، قالي إحنا مش لاقيين ناكل، هجيب لكوا أكل منين؟ حاولت تهدأته وأخبرته أن الله بيرزق الجنين برزقه، لكنه انفجر في وجهي، وأخذني بالقوة إلى محطة القطار القريبة من منزلنا".

أكملت الزوجة قائلة: "وصلنا إلى سكة القطر، وهناك دفعني بشدة حتى كدت أسقط على القضبان، ولولا ستر الله، لكنت الآن في عداد الأموات"، لم تصدق "هويدا" أن زوجها، الذي شاركته حياتها، يمكن أن يفعل بها هذا، وبدلًا من أن يحميها، كاد أن يتخلص منها ومن طفلهما القادم بحجة الفقر.

تكمل "هويدا" حديثها، بعد إنقاذها من الموجودين بالشارع، طالبته بالطلاق لكنه رفض وتهرب ورفض دخولي منزلنا،فلم يكن أمامي غير الذهاب الى بيت أهلي لحل الوضع والتخلص من تلك الشخصية المريضة وغير السوية".

تختتم أنها لم يكن أمامها بعد مرور شهور على إقامتها بمنزل أهلها غير التوجه إلى محكمة الأسرة، طالبة الخلع، وأضافت: "أنا هربي طفلي لوحدي، لكني لن أسمح له بأن يكبر في بيت يملؤه العنف والذل، ولا أريد أن يعيش مع أبٍ يمكن أن يؤذيه كما حاول أن يؤذيني"، وحملت الدعوى رقم 618 لسنة 2024، ولا زالت منظورة لم يتم الفصل بها حتى الآن.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found