بعد حكم النقض.. القصة الكاملة لمأساة الطفلة رضوى وجارها الذئب بالبحيرة
![جثة](https://media.hwadith.com/img/25/02/13/60233.jpg)
عقب اختفاء الطفلة رضوى ذات التسعة أعوام وتغيبها عن منزلها بكفر سلامون، في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، خرج أهالي القرية للبحث عنها، الجميع كان يمني النفس بعودتها، باستثناء شابًا واحدًا رغم ما أظهره من جدية في البحث، كان يملك اليقين بأنها لن تعود أبدًا.
بعد حكم النقض.. القصة الكاملة لمأساة الطفلة رضوى وجارها الذئب بالبحيرة
ساعات قضتها أسرة رضوى في البحث عنها، بعدها لم يجد والدها أمامه سوى إبلاغ الشرطة، التحريات أكدت عدم وجود سابقة عداوة بين والدها وأحد، كذلك انحدارها من أسرة بسيطة وغير ثرية لتثير مطامع الخاطفين، وازدادت الأمور صعوبة بعد مراجعة كاميرات المراقبة المتاحة وعدم كشفها عن شيء.
بعد مرور 4 أيام على اختفائها، وأثناء ذهاب مزارع من القرية إلى أرضه شاهد جوالا على جانب الطريق يخرج منه شعر آدمي، وبفحصه فوجئ بجثة الطفلة المختفية، ليتأكد مقتلها بفعل فاعل.
بدأت خيوط الجريمة تتضح، وحامت الشكوك حول جارها الشاب محمد 27 عاما، كانت أقواله متناقضة برؤيتها تارة، ثم عدم مشاهدته لها تارة أخرى، الغريب أن أقوال الأهالي أكدت أنه كان يعاونهم في البحث عنها منذ اليوم الأول لاختفائها.
بتضييق الخناق على الشاب، ومواجهته بالأدلة، انهار واعترف بجريمته وقرر انه شاهدها أمام منزلها واستدرجها لمنزله بحجة إعطائها شيئا ما لإيصاله لاسرتها، فذهبت معه بحسن نية، وصعدت معه إلى سطح المنزل، وهناك حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها قاومته وبدأت في الصراخ، فخشي افتضاح أمره وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها.
رغم تأكده من وفاتها واصل المتهم دناءته واعتدى على جثتها، وبعد ان فرغ منها وضعها داخل جوال وتركها أعلى سطح منزله ونزل يباشر عمله كسائق توكتوك، وفي نهاية اليوم، رأى أسرة الضحية تبحث عنها في القرية فتظاهر بمعاونتهم في البحث، وبعد مرور 4 أيام على جريمته بدأت تفوح رائحة من الجثة فألقى الجوال بجانب أحد طرق القرية.
كانت هذه تفاصيل مأساة الطفلة رضوى مع جارها الذئب محمد والذي حكمت عليه محكمة جنايات دمنهور بالإعدام، وجاءت محكمة النقض في جلستها لتؤيد الحكم، ليصبح القصاص أمرًا محتومًا.