حكاية سفاح المعمورة جريمة هزت الإسكندرية.. شقيقة إحدى الضحايا تكشف المستور

أثارت قضية "سفاح المعمورة" جدلًا واسعًا في الشارع، حيث كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة حول المتهم الذي استغل مهنته كمحامٍ لاستدراج ضحاياه والتخلص منهم بطرق بشعة.
حكاية سفاح المعمورة جريمة هزت الإسكندرية.. شقيقة إحدى الضحايا تكشف المستور
روت شقيقة إحدى الضحايا تفاصيل مأساوية عن اختفاء شقيقتها منذ أربعة أشهر ونصف، حيث انقطعت أخبارها تمامًا منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد تداول أخبار عن جريمة مروعة في منطقة المعمورة بالإسكندرية، بدأت العائلة في البحث المكثف، ليتم الكشف عن ارتباط شقيقتها بالقضية.
تبين أن المتهم، نصر الدين. أ، قدم من محافظة كفر الشيخ إلى الإسكندرية بغرض ارتكاب جرائمه، حيث استأجر عدة شقق سكنية بمنطقة المعمورة لتنفيذ مخططاته، أحد السكان في الطابق الأول فوق مكتب المحامي لاحظ أصواتًا غريبة يوم اكتشاف الجريمة، مما أثار شكوكه وساعد في كشف الواقعة.
كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل عملية القبض على المتهم، حيث تم العثور على جثة ثالثة في شقة أخرى استأجرها لإخفاء جريمته. استغل المتهم معرفته بالقانون لمراوغة الشرطة والإفلات من التهم، إلا أن التحريات الدقيقة أوقعت به في النهاية.
لم يتوقف سفاح المعمورة عند القتل فقط، بل انتحل أيضًا هوية ضحيته الثالثة، حيث قام بإرسال رسائل نصية إلى أسرته من هاتفه المحمول مدعيًا أنه "تزوج ولن يعود مجددًا"، بهدف تضليل الأسرة وإبعاد الشبهات عنه.
أدلت منى إبراهيم، شقيقة المهندس محمد إبراهيم، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات، بشهادتها حول علاقتها بشقيقها قبل اختفائه. أكدت أن المتهم تعرف على الضحية في المحكمة، وعرض عليه مساعدته قانونيًا، مما أدى لاحقًا إلى نشوء علاقة صداقة بينهما. في آخر مكالمة هاتفية بينهما، بدا شقيقها مرتبكًا وأخبرها بأنه تعرض لحادث، وكان برفقة المحامي المتهم، قبل أن ينقطع الاتصال نهائيًا، مما عزز شكوك العائلة حول مصيره.
تظل قضية "سفاح المعمورة" من أكثر الجرائم المروعة التي شهدتها الإسكندرية، حيث تبرز خطورة استغلال بعض المجرمين لمكانتهم الاجتماعية لتنفيذ جرائمهم. ومع استمرار التحقيقات، تأمل عائلات الضحايا في تحقيق العدالة ومعاقبة الجاني بأقصى عقوبة ممكنة.
وروت شقيقة الضحية الثانية لـ سفاح المعمورة تدعى“تركية”، تفاصيل مأساوية في إنهاء حياة شقيقتها التي موكله لديه ورحلت على يده بعد 4 أشهر من احتجازه لها.
وقالت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، خلال تصريحات صحفية رصدها موقع تحيا مصر، عن أن شقيقتها والتي تبلغ من العمر 62 سنة، تعرفت على المتهم أمام المحكمة خلال إحدى الجلسات، وهو ما دفعها لتوكيله في قضية تخص خلافها مع سمسار على جنحة، ولم تكن أن نهايتها سوف تكون على يد هذا السفاح.
وأضافت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أن المتهم ظل 4 أشهر محتجز شقيقتها، ويقوم بإرسال شخص لسحب معاشها كل شهر إلى أن استولى في النهاية على فيزتها، وسحب 300 ألف جنيه قبل أن ينهي حياتها ويقوم بدفنها بمنطقة العصافرة في المعمورة.
وأشارت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، إلى أن المحامي استولى على فيزا شقيقتها وبها مبلغ 300 ألف جنيه بالإضافة إلى فيزا أخرى بها معاش والدها، وما دفعه إلى تأجيل قتلها للاستيلاء على تلك الأموال.
وأكملت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أنه حينما شك سكان الحي في أمره ذهب إلى نجار لصنع تابوت نقل بداخلة جثمان شقيقتها من تلك الشقة إلى أخرى بمنطقة واحة النفيس.
وتابعت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أنه وخشية افتضاح أمره قرر الانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد، وجميع تلك الشقق كانت تربطهم علاقة واحدة وهو إصرار المتهم على الإقامة بالطابق الأرضي لسهولة أعمال حفر ودفن جثامين الضحايا.
تباشر النيابة التحقيقات مع محامي الإسكندرية المعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين على صلة بالمتهم، لبيان صلتهم بالواقعة، سواء بارتكاب جريمة القتل أو مساعدة المتهم فى نقل وإخفاء الجثتين.
وتبين من خلال التحقيقات مع سفاح المعمورة، أن محامي الإسكندرية المتهم بقتل 3 أشخاص حتى الآن في منطقة المعمورة، وهم سيدتين ورجل، أنه يدعى"ن. م"، 51 سنة، من مواليد محافظة كفر الشيخ، ويحمل كارنيه نقابة المحامين بمحافظته، وكان يتنقل من شقة إلى أخرى، بسبب تعدد علاقاته النسائية، كان أخرها الشقة التي عثر فيها على جثمان زوجته العرفي وموكلته.