حوادث اليوم
الجمعة 31 يناير 2025 01:50 مـ 2 شعبان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
«الطفولة والأمومة»احباط زواج طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا بسوهاج أمانة المرأة بحزب ”الشعب الجمهوري” بسوهاج تواصل اجتماعاتها لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية العثور على جثة طفل حديث الولادة وسط القمامة في دار السلام – تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الجريمة القضاء على 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النار جنوب مصر – ضبط مخدرات بـ16 مليون جنيه طعنة نافذة بسبب ”معاكسة شقيقة المجني عليه” – جريمة تهز الصف في الجيزة السجن 3 سنوات لسيدة في الشرقية جمعت بين 4 أزواج بالتزوير – تفاصيل مثيرة حول القضية إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي بأسيوط العثور على جثة غريق مربوط الأرجل بترعة الإبراهيمية أمام استاد المنيا الرياضي استجواب متهمين اشتركا فى تجارة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص تحسس وملامسة.. تفاصيل جريمة أب تحرش بابنته الرضيعة في الإسكندرية القصة الكاملة للراقصة دوسة في قضية التحريض على الفسق والتعاطي العربية انقسمت نصفين.. مصرع قائد سيارة ملاكي اصطدمت بعامود إنارة بالجيزة

توصيات طبية هامة لمتناولي الاسبرين - مخاطرة وفوائدة

حبوب الاسبرين
حبوب الاسبرين

أصدرت فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية توصيات جديدة صادمة بشأن فوائد تناول الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت التوصيات أن العلماء لا يرون فائدة تذكر لتناول الأسبرين بالنسبة معظم الأشخاص الأصحاء، بل إنه قد يساهم في خطر حدوث نزيف في المعدة أو الدماغ يزداد مع التقدم في العمر، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.

وتحذر التوصيات من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما يجب ألا يتناولوا الأسبرين يوميا للوقاية الأولية من مشكلات القلب، في معظم الحالات.

أما إذا كان العمر ما بين 40 و59 عاما، فإن فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية، تشير إلى أن الأمر متروك للطبيب، لتقرير ما إذا كان يجب على الشخص تناول الأسبرين يوميا في ظروف معينة.

ويعمل الأسبرين عن طريق منع الجسم من صنع بعض المواد الطبيعية التي تسبب الألم والتورم، ويمكن أن يمنع أيضا تجلط الدم، ولهذا أوصى الأطباء به لسنوات للوقاية من مشكلات القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.

وفقا للتوصيات الجديدة، المنشورة على موقع فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية، "قد يفكر طبيبك في نظام الأسبرين إذا كنت في نطاق 40 إلى 59 عاما وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يبلغ نسبة 10 في المائة أو أكثر، أو أن هناك خطرا من الإصابة بتلك الأمراض خلال السنوات الـ10 المقبلة"، بناء على حساب يتضمن عوامل مثل العمر والجنس والعرق ومستويات الكوليسترول وضغط الدم واستخدام الأدوية وحالة السكري وحالة التدخين.

ووفقا لفريق العمل، فإن تناول الأسبرين يوميا فقط "له فائدة صغيرة" لهذه المجموعة على وجه التحديد.

ويتفق رئيس طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينك، ستيفن نيسن، الذي لم يشارك في إعداد التوصيات الجديدة، مع رأي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية. وقال نيسن لشبكة سي إن إن: "إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، وتبلغ من العمر 40 عاما، وليس لديك عوامل خطر كبيرة، فإن تناول الأسبرين يوميا سيضر أكثر مما ينفع".

وحذر من أن خطر نزيف المعدة يتجاوز فوائد استخدام الأسبرين، مضيفا أن "الناس بحاجة إلى فهم أن الأسبرين ليس علاجا حميدا أو بريئا تماما". بحسب نيسن، يختلف الأمر بالنسبة لشخص أصيب سابقا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مشكلات أخرى في القلب أو الدورة الدموية، وأوصاه الطبيب بتناول الأسبرين يوميا، ويقول: "لا تتوقف عن تناوله، ولكن تحدث مع طبيبك حول ما تعنيه التوصيات الجديدة بالنسبة لك".

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة، حيث تتسبب في أكثر من حالة وفاة واحدة من بين كل أربع حالات، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتغيرت الإرشادات الأمريكية حول الجرعة اليومية من الأسبرين في عام 2019 الماضي، وأوصت الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب بتناول الأسبرين يوميا للمرضى الذين تعرضوا إلى نوبات قلبية أو سكتات أو خضعوا لعملية قلب مفتوح، ونفس التوصيات موجودة في المملكة المتحدة أيضا.

وتوصلت مراجعة بحثية في يونيو 2020 إلى أن تناول الأصحاء لجرعات منخفضة من الأسبرين (أقل من 325 ملليجرام في اليوم) ارتبط بـ47% من نزيف الجهاز الهضمي وبـ34% من نزيف الجمجمة، في حين لم تتجاوز نسبة خفض حدوث الإصابات القلبية الوعائية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية 17%، ما يشير إلى أن المخاطر أكبر من الفوائد.

وتستهدف المراجعة البحثية، توصيل رسالة مفادها عدم تناول الأسبرين ولو بجرعات منخفضة إلا إذا كان الشخص مصاب بالفعل بحالة قلبية وعائية.

ويظل الأسبرين واحد من أكثر الأدوية شيوعا في العالم ورغم ذلك لم يعد يُوصى به كعلاج وقائي من قبل معظم الهيئات الصحية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found