جريمة في رمضان.. شاب ينهي حياة شقيقته بعد خلع زوجها والزواج عرفي

شهدت مدينة ملوي بمحافظة المنيا جريمة مروعة، هزت أرجاء الحي وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن أحد يتوقع أن يتحول الخلاف الأسري إلى مأساة دموية، تنتهي بمقتل شابة على يد شقيقها داخل منزلها.
بداية القصة.. دعوى خلع وزواج سري
كانت "ن.ع" تعيش حياة مضطربة بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها، لكنها لم تنتظر صدور الحكم النهائي، فقررت الزواج العرفي بشخص آخر، متجاوزة بذلك قيود المجتمع والتقاليد. سرعان ما انتشر الخبر داخل العائلة، لتتحول حياتها إلى دائرة من الغضب والانتقام.
الغضب يتحول إلى جريمة
عندما علم شقيقها بالأمر، لم يتمالك غضبه، شعر بالإهانة واعتبر أن شرف العائلة قد لوّث. لم تفلح محاولات التهدئة، بل زاد الاحتقان داخله، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه إنهاء القصة بيده.
تسلل إلى منزل شقيقته، حيث كانت بمفردها، وقبل أن تتمكن من الدفاع عن نفسها، كان قد حمل السكين وذبحها بلا رحمة، لتسقط جثة هامدة داخل مسكنها.
صدمة في الحي والبلاغ للشرطة
صرخات الضحية أثارت انتباه الجيران، الذين هرعوا إلى المنزل ليجدوا المشهد المروع. لم يمضِ وقت طويل حتى وصلت قوات الشرطة إلى الموقع، لتجد الفتاة جثة هامدة، بينما كان الجاني يحاول الفرار من مسرح الجريمة.
تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بجريمته، مؤكدًا أن الغضب والعار دفعاه لفعلته، في مشهد أعاد للأذهان جرائم الشرف التي ما زالت تهز المجتمعات.
القانون يأخذ مجراه.. والتحقيقات مستمرة
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت في لحظة غضب عارمة، لكنها قد تودي بالجاني إلى عقوبة مشددة قد تصل إلى الإعدام.
المجتمع منقسم بين التعاطف والإدانة
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وأثارت الجريمة انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض تعاطف مع القتيلة، معتبرين أن لا أحد يملك حق إنهاء حياة إنسان، بينما رأى آخرون أن ما فعلته كان استفزازًا لأخيها وعائلتها.