جريمة نكراء في نهار رمضان : طفلة تتعرض لجريمة هتك عرض بجوار سوق إبني بيتك في الحي العاشر”

شهدت منطقة الحي العاشر في مدينة السادس من أكتوبر حادثة هزت قلوب المصريين وأثارت غضبهم. في وقت كانت فيه العائلة تستعد لصيام يوم رمضاني جديد، تعرضت طفلة بريئة لا تتجاوز الثامنة من عمرها لجريمة شنيعة بجوار سوق "إبني بيتك". الأم، التي تكافح يوميًا من أجل توفير لقمة العيش، كانت منهمكة في عملها عندما قررت ابنتها الصغيرة التوجه إلى الحمام العمومي القريب. لكن الطفلة عادت إلى والدتها محطمة نفسيًا بعد أن تعرضت لجريمة يندى لها الجبين.
الجريمة وقعت بجوار سوق "إبني بيتك" المعروف بالحي العاشر، وهي منطقة تشهد حركة يومية كبيرة
عادت الطفلة إلى المنزل وهي في حالة انهيار تام، ليظهر حجم المأساة التي تعرضت لها. الجريمة وقعت بجوار سوق "إبني بيتك" المعروف بالحي العاشر، وهي منطقة تشهد حركة يومية كبيرة، مما يثير التساؤلات حول كيفية حدوث هذه الجريمة في وضح النهار دون أن يلاحظها أحد.
الأم التي لم تتحمل وقع الصدمة، هرعت إلى الجهات الأمنية لتقديم بلاغ رسمي، مطالبًة بسرعة التحقيق والكشف عن هوية المعتدي الذي أقدم على هذه الفعلة البشعة. الحادثة سلطت الضوء على غياب الرقابة الكافية في بعض المناطق العامة، وضرورة تعزيز التواجد الأمني لضمان سلامة الأطفال والأسر.
تقديم المعتدي للعدالة و توعية الأهالي بضرورة مرافقة الأطفال
أثارت الواقعة غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المستخدمين الجهات المعنية بضرورة التحرك السريع وتقديم المعتدي للعدالة. وشدد النشطاء على أهمية توعية الأهالي بضرورة مرافقة الأطفال وعدم تركهم وحدهم في الأماكن العامة، خاصة خلال أوقات الذروة.
الحادثة تمثل جرس إنذار للمجتمع بأسره. يجب تعزيز حملات التوعية ضد استغلال الأطفال
من الواضح أن هذه الحادثة تمثل جرس إنذار للمجتمع بأسره. يجب تعزيز حملات التوعية ضد استغلال الأطفال، وزيادة العقوبات الرادعة لمثل هذه الجرائم. كما يتوجب على المسؤولين تحسين الرقابة الأمنية في المناطق العامة، وتخصيص دوريات أمنية لضمان سلامة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف غير الآمنة، والإبلاغ عن أي سلوك مريب قد يشكل تهديدًا لهم.