حوادث اليوم
الإثنين 10 مارس 2025 02:25 صـ 11 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

وفاة الطالب سيد د حجي في بحادث صائما أثناء ذهابة لكلية الطب

طالب الطب
طالب الطب

خيمة حالة من الحزن على قرية الطالب سيد حمادة محمد حجي، الذي لقي مصرعه في حادث أثناء توجهه إلى كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، حيث كان يستعد لإكمال مشواره الدراسي وتحقيق حلمه بأن يصبح طبيبًا.

تفاصيل الحادث المأساوي

كان الطالب الشاب صائمًا في صباح يوم الحادث، وكعادته خرج متجهًا إلى جامعته ليواصل مسيرته التعليمية. لكن القدر كان له رأي آخر، حيث تعرض لحادث مأساوي أودى بحياته قبل أن يصل إلى محاضراته، تاركًا وراءه حلمًا لم يكتمل ودموعًا لم تجف.

فور وقوع الحادث، تم نقل الجثمان إلى المشرحة ووضعه تحت تصرف جهات التحقيق، التي صرحت لاحقًا بتسليمه إلى ذويه لدفنه في مسقط رأسه، وسط حالة من الصدمة والأسى التي اجتاحت أهله وأصدقائه.

"كان من خيرة شباب القرية"

وفي حديث عمر كمال، أحد أبناء القرية، عن الفقيد، قال بنبرة يملؤها الحزن:
"سيد كان نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق والتفوق، لم يكن مجرد طالب طب، بل كان شابًا يحمل الخير في قلبه ويساعد الجميع، لم نكن نتخيل أن نودعه بهذه الطريقة المفجعة."

وأضاف أن وفاة سيد جاءت كالصاعقة على كل من يعرفه، خاصة أنه كان من أكثر الطلاب اجتهادًا، وكان الجميع يترقب يوم تخرجه ليبدأ مشواره كطبيب يداوي المرضى ويرسم البسمة على وجوههم.

حزن عارم ورسائل وداع على مواقع التواصل الاجتماعي

لم تقتصر الأحزان على عائلته فقط، بل امتدت إلى زملائه في الجامعة، الذين ودعوه بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم بفقدانه في عمر الزهور. كتب أحد أصدقائه:
"رحل في شهر الخير، صائمًا، في طريقه للعلم، نسأل الله أن يتقبله شهيدًا وأن يلهم أهله الصبر."

رحيل مؤلم، تاركًا خلفه أحلامًا وطموحات لم ترَ النور

رحل سيد حمادة محمد حجي، تاركًا خلفه أحلامًا وطموحات لم ترَ النور، لكنه بقي في قلوب من أحبوه، نموذجًا للشاب الطموح والمجتهد. وبينما كان يستعد لتحقيق حلمه في الطب، اختاره الله إلى جواره، في ليلة من ليالي الرحمة، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه، وذكرى حزينة في قلوب أهله وأصدقائه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found