حوادث اليوم
الجمعة 14 مارس 2025 09:16 مـ 15 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تفاصيل مشاجرة مائدة الرحمن في الحسين: تحقيقات النيابة تكشف ملابسات الواقعة تفاصيل مقتل خالد التميمي على الطريق الدائري: اعترافات المتهم الرابع تكشف خفايا الجريمة تصاعد أزمة حادث مدينة الفردوس.. المجني عليه يطالب بمليون جنيه للتنازل والمتهم يرفض دفع أي مبلغ! قصة زوج يرصد مكافأة مالية لمن يتزوج طليقتة - تفاصيل القصة صعود جديد لأسعار الذهب وعيار 21 يسجل 4225 جنيهًا للجرام في محلات الصاغة دفنتها حية : مفاجأة صادمة في مقتل الطفلة سلمي علي يد زوجة الأب بالبحيرة مشاجرة بالأسلحة النارية في بهتيم بشبرا الخيمة.. طلقة طائشة تفقد عاملًا عينه والأمن يتدخل علي هامش جريمة قتل سمالوط بالمنيا : اسباب انتشار جرائم القتل في مصر والصعيد حماس ترد على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذه أبرز بنوده تفاصيل حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بالقاهرة .. التحقيقات مستمرة وفاة شقيقين في حادث أليم بالقاهرة قبل الإفطار وهما صائمان حكم نهائي في قضية ياسمين عز ونيشان .. تفاصيل النزاع منذ بدايته

دفنتها حية : مفاجأة صادمة في مقتل الطفلة سلمي علي يد زوجة الأب بالبحيرة

ضحية زجة الأب بوادي النطرون
ضحية زجة الأب بوادي النطرون

النيابة تقرر حبس المتهمة 4 أيام بعد اعترافات مروعة

في جريمة مروعة هزّت محافظة البحيرة، قررت النيابة العامة بوادي النطرون، اليوم الجمعة، حبس المتهمة بقتل الطفلة "سلمى"، ابنة زوجها البالغة من العمر أربع سنوات، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة تجديد الحبس في المواعيد القانونية.

الجريمة التي كشفتها تحقيقات النيابة، جاءت بعد بلاغ من الأهالي حول العثور على جثة الطفلة داخل منزلها في مدينة النوبارية، وبعد ساعات من البحث، توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن زوجة الأب وراء ارتكاب الجريمة، والتي اعترفت بالتفاصيل الكاملة أثناء التحقيقات.

فريق من النيابة العامة اصطحب المتهمة لإجراء معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة من ضباط مباحث البحيرة.

تفاصيل الجريمة كما روتها المتهمة في التحقيقات

وفقًا لاعترافات زوجة الأب، فإن السبب الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة هو الغيرة من الطفلة، بسبب حب الجد والجدة لها وتمييزها عن أبنائها.

يوم الحادث:
صعدت الطفلة إلى منزل زوجة الأب في الدور الثالث، وطلبت منها قطعة حلوى، فرفضت.
طلبت الطفلة كوب ماء بالسكر، لكن المتهمة رفضت مرة أخرى، وقامت بدفع الطفلة لتسقط على رأسها وتبدأ في البكاء بشدة.
أمسكت المتهمة بالطفلة وضغطت على فمها حتى فقدت وعيها، معتقدة أنها فارقت الحياة.
حاولت إخفاء الجثة، فقامت بحمل الطفلة إلى سطح المنزل ووضعتها داخل برميل رمال، ثم غطتها بالرمال بالكامل.

صباح اليوم التالي:
أخرجت المتهمة جثة الطفلة من البرميل بعد مرور ساعات طويلة، ووضعتها داخل حقيبة سفر.
أخفت الحقيبة أسفل سرير الأطفال في شقتها، على أمل التخلص منها لاحقًا.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت بعد تقرير الطب الشرعي الذي كشف أن الطفلة لم تكن قد توفيت عند دفنها، بل فارقت الحياة بسبب استنشاق الرمال أثناء دفنها حيّة!

كيف تم كشف الجريمة؟

بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها بعد تلقيها بلاغًا من أهالي المنطقة حول اختفاء الطفلة "سلمى" وبعد ساعات من البحث، تم العثور على جثتها داخل منزلها.

تحريات فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة كشفت أن زوجة الأب وراء الجريمة، وبعد القبض عليها، اعترفت بارتكابها الجريمة بدافع الغيرة والحقد.

تم ضبط السلاح المستخدم (برميل الرمال)، وأدوات أخرى كانت تحاول المتهمة استخدامها لإخفاء الجثة.

النيابة العامة قررت حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات حول الواقعة، تمهيدًا لإحالتها إلى المحاكمة.

العقوبات القانونية المحتملة للمتهمة

وفقًا لقانون العقوبات المصري، فإن العقوبات المحتملة لجريمة القتل العمد تشمل:

1- القتل العمد مع سبق الإصرار:
العقوبة: الإعدام أو السجن المؤبد وفقًا للمادة (230) و(231) من قانون العقوبات.

2- تعذيب طفل حتى الموت:
العقوبة: قد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد، نظرًا لأن القتل وقع على طفل بريء بطريقة وحشية.

3- إخفاء الجثة والتلاعب بمسرح الجريمة:
العقوبة: السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات وفقًا للمادة (145) من قانون العقوبات.

في حال ثبوت سبق الإصرار والترصد، فمن المتوقع أن تواجه المتهمة عقوبة الإعدام.

العنف الأسري في مصر.. ظاهرة تحتاج إلى مواجهة حاسمة

تشير الإحصائيات إلى تصاعد معدلات العنف الأسري في مصر، حيث رُصدت العديد من الجرائم ضد الأطفال على يد أقاربهم، خاصة زوجات الآباء أو الأمهات.

أبرز أسباب انتشار العنف الأسري:
الغيرة بين زوجة الأب وأبناء الزوج من زواج سابق.
غياب الوعي والتربية القاسية التي تؤدي إلى سلوك عدواني تجاه الأطفال.
الضغط النفسي والاقتصادي الذي يؤدي إلى تفريغ الغضب في الأطفال.
ضعف الرقابة المجتمعية وانخفاض التوعية بحقوق الطفل.

الحكومة المصرية تطبق قوانين صارمة لحماية الأطفال، لكن بعض الحالات تكشف الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتشريعات الرادعة.

هل تتكرر مثل هذه الجرائم؟

مأساة الطفلة "سلمى" ليست الأولى، لكنها تسلط الضوء على قضية العنف ضد الأطفال داخل الأسر المصرية، وضرورة التصدي لا من خلال التوعية والتشريعات الحاسمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found