حوادث اليوم
السبت 19 أبريل 2025 09:12 صـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
السجن 3 سنوات لصاحب بازار سياحي هتك عرض طفلة أجنبية فصلت الكاميرات واستعانت بقريبها.. زوجة تقتل زوجها بمخطط شيطاني في الشرقية كتمت أنفاسه بعد ليلة حمراء.. كيف خططت شيماء لقتل زوجها بمساعدة عشيقها؟ استدرجه وسرق التروسيكل.. المؤبد لمسجل خطر قتل طفلًا في كفرالدوار بالبحيرة قطع صاحبه حتت وكلمة السر مراته.. نهاية عامل ميت عقبة على طبلية عشماوي لازم تقلعي عشان هطلعلك الجن.. حكاية مدرس استدرج تلميذته لشقته وهتك عرضها بالشيخ زايد عاشرها وسرق تحويشة عمرها.. قصة سيدة خانت زوجها فعاقبها عشيقها مرتين ظهور وثيقة زواج عرفي.. تطورات مقتل مسن على يد شابين بسبب سيدة في الطالبية زيزو يصعّد أزمته مع الزمالك ويقترب من الأهلي.. تطورات مثيرة تهز القلعة البيضاء تصادم مروع في إسنا بالأقصر.. مصرع شاب وإصابة اثنين في حادث عند كمين السباعية هروب مؤمن عادل مؤسس محلات ”بلبن” من مصر بعد إغلاق الفروع بسبب مخالفات صحية.. تفاصيل مثيرة وبلاغات تتهمه بغسيل أموال فيديو راقص داخل مترو الأنفاق يثير الجدل.. وتحرك أمني حاسم لمحاسبة المتورطين

قتل والدتها أمام عينيها.. شاب يعاقب فتاة لرفضها الزواج منه

جثة
جثة

تحت ضغط إلحاحه وإلحاح بعض المقربين، وافقت هاجر على خطبتها لقريبها عبدالرؤوف، إلا أنها لم تستطع الاحتمال طويلًا، فتم فسخ الخطوبة، ولكن ذلك لم يكن نهاية الأمر. تحول عبدالرؤوف إلى كابوس يطارد الفتاة، يلاحقها ويرسل إليها التهديدات محاولًا إرغامها على العودة إليه، بل وصل الأمر إلى قتل والدتها.

قتل والدتها أمام عينيها.. شاب يعاقب فتاة لرفضها الزواج منه

في إحدى قرى مركز كفر صقر شمال محافظة الشرقية، نشأت هاجر—فتاة لم تُكمل عامها السابع عشر—في أسرة ريفية بسيطة، بينما كان قريبها عبدالرؤوف شابًا يكبرها بست سنوات، عاطلًا عن العمل، اشتهر بأعمال البلطجة وسوء السمعة والسلوك.

قبل فترة، تقدم عبدالرؤوف لخطبة هاجر، مدعيًا الحب والاهتمام، لكن أسرته كانت تعلم حقيقته، فقد كان مستهترًا، يفتعل المشاكل.

رفضت العائلة طلبه، لكنه لم يستسلم، وواصل محاولاته حتى رضخت الأسرة تحت ضغط إلحاحه وإلحاح بعض المقربين، وتمت الخطبة. إلا أن الحياة معه كانت مستحيلة، إذ كشفت هاجر ووالدتها وجهه الحقيقي، حيث كان عنيفًا، سريع الغضب، يهدد ويتوعد كلما حاولت الفتاة الاعتراض.

لم تستطع الفتاة الاحتمال طويلًا، فتم فسخ الخطوبة، ولكن ذلك لم يكن نهاية الأمر، إذ تحول عبدالرؤوف إلى كابوس يطاردها.

عصر أمس الأربعاء، خرجت هاجر ووالدتها عبير من منزلهما، دون أن تعلما أن القدر يخبئ لهما مأساة لن تُنسى. استقلت الأم وابنتها "توك توك"، وبينما كانتا تسيران في الطريق، ظهر عبدالرؤوف فجأة، ومعه شخص آخر، فأوقف المركبة بالقوة، ووجه حديثه الغاضب إلى هاجر مهددًا إياها.

حاولت الأم التدخل ووقفت في وجهه بشجاعة، لكنها لم تكن تعلم أن كلماتها ستكون الأخيرة.

في لحظة جنون، أخرج عبدالرؤوف فرد خرطوش، وبلا تردد، ضغط الزناد. انطلقت الرصاصة، واستقرت في جسد عبير التي وقعت أرضًا وسط صراخ ابنتها.

وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الأهالي، حيث تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة لمطالبات بتحقيق العدالة ومحاسبة الجاني، الذي أعاد إلى الأذهان مأساة نيرة أشرف، الطالبة التي قُتلت بدم بارد أمام جامعة المنصورة على يد شاب رفضت الارتباط به.

انتقلت الأجهزة الأمنية سريعًا، وتم القبض على عبدالرؤوف وشريكه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found