القصة الكاملة لمقتل شاب على يد 4 أشقاء أخذًا بالثأر في أطفيح

شهد مركز أطفيح في الجيزة جريمة بشعة راح ضحيتها شاب على يد 4 أشقاء أخذا بالثأر.
واشترك المتهمين كلا من محمود.ش 38 سنة عامل وأشقائه رمضان 31 سنة عامل ومحمد 48 سنة عامل ومجدي 42 سنة عامل بدائرة مركز شرطة أطفيح بالجيزة، في إنهاء حياة المجني عليه رجب.س عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه ثأرا منه لما بدر من عائلته بإنهاء حياة شقيقهم، وبناءا عليه أحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة المتهمين للمحاكمة الجنائية.
المتهمين أعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية بيضاء وبنادق آلية وسكين وقطع حجرية، وضعوا الخطط لتدبير مخططهم ووزعوا الأدوار فيما بينهم، وتربصوا للمجني عليه بالمكان الذي أيقنوا جميعا مروره به، وما أن ظفروا به حتى سدد الأول والثاني له عدة طعنات بالتناوب فيما بينهم باستخدام سلاح أبيض سكين، واتبعوا ذلك بأن كال كلا منهم له عدة ضربات بقطع حجرية بمناطق متفرقة من رأسه ووجهه، حال تواجد المتهم الثالث على مسرح الواقعة للشد من أزرهم والمتهم الرابع محرزا بندقية آلية لتأمين باقي المتهمين ومنع تدخل الأهالي لإغاثة المجني عليه حتى اتمام جريمتهم، قاصدين قتله فأحدثوا به الاصابات التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وقررت محكمة الجنايات إحالة أوراق رمضان.ش إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، وحددت جلسة 28 أبريل للنطق بالحكم، لقيامه بالاشتراك مع أشقائه في إنهاء حياة ابن عائلة سلامة ثأرا.
وكانت المحكمة قد قضت حضوريا بمعاقبة المتهم مجدي.ش بالسجن المؤبد، بينما قضت غيابيا بمعاقبة باقي المتهمين بالإعدام شنقا، فتم القبض على المتهم رمضان وإعادة إجراءات محاكمته مرة أخرى، وأصدرت المحكمة حكمها السابق.
حيثيات الحكم علي المتهمين في قضية الثأر
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها وجدانها أخذا بالثابت من أوراقها، والتحقيقات التي تمت فيها وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه نظرا لوجود خلاف سابق وخصومة ثأرية فيما بين المتهمين وعائلة المجني عليه فكان من شأن ذلك أن أثار الضغينة في نفس المتهمين، فاتفقوا فيما بينهم على الانتقام من المجني عليه رجب.س، فعقدوا العزم وبيتوا النية على قتله عمدا وتدبروا أمر جريمتهم الشنعاء، فأعدوا أسلحة نارية بنادق آلية وذخائر والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وأسلحة بيضاء"سكين- قطع حجرية".
وتنفيذا لذلك ايقنوا أنه يوم الأول من يناير 2019 توجهوا إلى حيث أيقنوا مرور المجني عليه منه بمكان جريمتهم بالطريق العام مترصدين له، وما أن ظفروا به مستقلا دراجة نارية ومن خلفه نجله فأسقطوه أرضا وعاجله المتهمان الأول والثاني بعدة طعنات باستخدامهما للسلاح الأبيض، فحاول المجني عليه الفرار والنجاة بحياته، إلا أن المتهمين الأول والثاني عاجلاه بضربات على رأسه ووجهه مستخدمين قطع حجرية حال تواجد المتهمين الثالث والرابع للشد من أزرهما وآنذاك حاول المارة إنقاذ المجني عليه حتى أطلق المتهم الرابع عدة أعيرة نارية لمنعهم من مبتغاهم، ولما تيقن المتهمون من بلوغ مقصدهم بإزهاق روح المجني عليه أخذا بثأرهم وأتموا جريمتهم لاذوا بالفرار.