حوادث اليوم
الإثنين 7 أبريل 2025 04:54 مـ 9 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الغيرة تحول الفرح لمأتم .. قاعود يقتل شقيقه قبل زواجه بأسبوعين في أسيوط

متهم
متهم

عاد " عبد الحافظ " من دولة الإمارات إلى قريته " الحما " بمركز منفلوط بأسيوط حاملا الهدايا لوالديه وأشقائه بعد سنوات من العمل استعدادا لزواجه وتعالت الزغاريد والأغاني بمنزل والديه استعدادا لزفافه بعد أسبوعين ولكن لم تكتمل الفرحة بعد أن اشتعلت نيران الغيرة والحقد بقلب شقيقه الأكبر " أحمد " وشهرته " قاعود " بسبب أوهامه التي سطرها إليه شيطانه بحب والديه لشقيقه أكثر منه فما كان منه إلا أن يكرر قصة قابيل وهابيل وأطلق الرصاص في صدر أخيه اثنا جلوسه بجوار والدهما أمام منزلهم حتى أن أسقطه قتـ.ـيلا لتتعالى صرخات الأب المكلوم على أبنه الأصغر " طفيت فرحتنا " وقتها سكتت أصوات مكبرات الأغاني وتعالت الصرخات وتحولت الفرحة إلى بكاء وعويل العريس مات .. جريمة بشـ.ـعة قادت الأخ الأكبر إلى حبل المشـ.ـنقة.


البداية عندما قرر " عبد الحافظ . ع . ع " السفر لدولة الإمارات للعمل لبناء مستقبلة مثل أي شاب في عمره تاركا والديه وأشقاءه في قرية الحما بمركز منفلوط بأسيوط وتسبب عمل عبد الحافظ بدولة الإمارات في زرع الغير والحقد في قلب شقيقه الأكبر " أحمد " والذي لم يخفي ذلك حتى على أخيه الأصغر ووالديه وعلى الرغم من ذلك لم يكن يظن الشقيق الأصغر أن حقد أخيه دفعه للانتقام منه وكان دائما الاتصال للسؤال على والديه وأشقاءه أثناء عمله بالإمارات حتى انه كان يتصل للاطمئنان على شقيقه " أحمد " والذي كان دائما يقابل سؤال شقيقه عليه في التليفون بعبارة " مش هخليك تفرح ولما ترجع هقـتلك " ولم يكن الشقيق الأصغر يدري بصدق مقولة أخيه .

كان عبد الحافظ جالسا على اريكه مع والده أمام منزلهم وكانت والدته وشقيقتهما " هناء " يقمن بإعداد مخبوزات العرس داخل المنزل وحضر الابن الأكبر " أحمد " من منزله إلى مجلس والده وشقيقه الأصغر حاملا بندقية آلية وقام بالصياح نحو شقيقه الأصغر وإطلاق طلق ناري في ساقه اليسرى مما اسقط " عبد الحافظ " أرضا وهو ينظر إلى شقيقه وسالت دموعه وساقه تنزف دمائنا وهو يردد " ليه كدا يا أحمد " لم يرق قلب الشقيق الأكبر لتوسلات شقيقه وصرخات والدهما وخرجت أمهما وشقيقتهما " هناء " من المنزل على صوت العيار الناري ولكن لم يتوقف " أحمد " وأكمل مخططه بعد أن تحجر قلبه وسيطر عليه الحقد والغيرة تجاه أخيه الأصغر وقام بإطلاق طلق ناري آخر ليستقر في صدر أخيه وتعالت الصرخات من الأم وشقيقتهما وهرول " أحمد " مسرعا حاملا سلاحه بعد أن تأكد من مقتل شقيقه وحمل الأب المكلوم ابنه متجها به إلى مستشفى منفلوط المركزي والتي بدورها حولته إلى مستشفى أسيوط الجامعي ولكن توفي بعد وصوله المستشفى بلحظات لتنطفئ أنوار الفرح ويقام سرادق العزاء.


وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط ، برئاسة المستشار محمد حسام حمزة رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالمعز محمد بكري الرئيس بالمحكمة، و معاذ محمود حسن نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر بخيت شحاتة وطارق فارس ، قررت المحكمة إحالة أوراق القضية لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـدام المتهم وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر مايو للنطق بالحكم .


وبعد سنوات من العمل عاد " عبد الحافظ " إلى قريته " الحما " بمركز منفلوط حاملا الهدايا إلى والديه وأشقاءه بعد أن قام بتجهيز شقته بمنزل والده للزواج وتعالت مكبرات الصوت بالأغاني والزغاريد في المنزل استعدادا لزواج " عبد الحافظ " بعد أيام ولكن شيطان الأخ الأكبر سيطر عليه وزين إليه فعله الإجرامي واعد عدته لتنفيذ مخططه لقتل فرحة والديه وشقيقه وقام بحمل سلاحا ناريا بندقية آلية وتوجه إلى مكان تواجد شقيقه الأصغر .

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found