حوادث اليوم
الأحد 13 أبريل 2025 07:58 صـ 15 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

حبس المتهم بضرب زوجته حتى الموت في البحيرة

حبس
حبس

قرر المستشار محمد البحيرى، رئيس نيابة مركز دمنهور، حبس نجار مسلح 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بضرب زوجته حتى الموت فى إحدى قرى مركز دمنهور.

وصرحت النيابة، بإشراف المستشار محمد الحسينى، المحامى العام لنيابات دمنهور، بدفن جثة المجنى عليها بعد انتهاء الطب الشرعى من عمله.

وشيع المئات من أهالى قرية الصبحات، التابعة لقرية سنطيس، بمركز دمنهور فى محافظة البحيرة، جثمان «سارة» ضحية «العنف الزوجى»، فى مقابر أسرة الزوجة فى مسقط رأسها.

وشهدت الجنازة انهيار والدة الضحية، وسط حالة من الحزن التى سيطرت على أهالى قريتى، الصبحات مسقط رأس الزوجة، والشوكة الحاجر مسقط رأس الزوج.

وكانت قرية الشوكة شهدت واقعة مؤسفة، تعدى خلالها نجار مسلح على زوجته بالضرب خلال مشاجرة بينهما بسبب الخلافات الزوجية مما أدى لوفاتها.

وتجمع عدد من أهالى القرية أمام مشرحة مستشفى دمنهور التعليمى، أمس، فى انتظار خروج المتوفية، بعد قرار النيابة العامة تشريح الجثة.

وقالت هبة بدر، المحامية، إن والد المتوفية تلقى اتصالا هاتفيًا يفيد بوفاة ابنته على أساس أنها وفاة طبيعية، وأصابته الصدمة عندما علم بإنها توفيت بسبب اعتداء زوجها عليها بالضرب المبرح، فتجمع أهلها وتحركوا من قرية الصبحات إلى محل إقامة ابنتهم مع زوجها، بقرية الشوكة الحاجر، فعلموا من أهالى قرية الزوج أنه أخذ الجثة بصحبة أهله فى تروسيكل وهى ملفوفة فى بطانية ومربوطة، وعندما لحق بهم أهل المتوفية، أخبروهم بأنهم ذاهبون بها إلى المستشفى، ولم يكن الطريق كذلك، فتجمع أهالى قرية الشوكة، وعادوا بالجثة إلى منزل زوجها وأبلغوا الشرطة، وعند وصولهم لمنزل المجنى عليها، رفض أهل زوجها دخولها المنزل، وتم اكتشاف وجود آثار تعذيب بها. وأوضحت المحامية والأهالى أن المتوفاة أم لطفلين «سنتان، و3 سنوات»، وأن الزوج كان دائم التعدى عليها، وعلى «حماته»، وتم تحرير محضر بذلك فى يناير الماضى، ولكن عادت للمنزل لرعاية أطفالها، مشيرة إلى أن «الزوج استغل أن أسرة الزوجة ناس طيبين وإن الزوجة عايزه تعيش».

وأكد الأهالى فى المستشفى من جيران أسرة الضحية، أن «سارة طيبة وحسنة السمعة، ومحترمة، ومشكلتها أنها كانت عايزه تعيش»، مضيفين: «إحنا جرينا وراهم بالعربيات ولحقناهم لافينها فى بطانية على تروسيكل، وقالوا كان مودينها المستشفى، لكنه لم يكن طريق المستشفى».

وتلقى اللواء محمود هويدى، مدير أمن البحيرة، إخطارا من العميد مصطفى السعدنى، مأمور مركز شرطة دمنهور، بتلقى بلاغًا يفيد مقتل ربة منزل تدعى «سارة فرحات»، 25 سنة، فى قرية الشوكة الحاجر.

انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الجثة، وتم التحفظ عليه، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة.

وقرر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائى فى مديرية أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث، برئاسة العميد أحمد سمير، رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمود هندى، رئيس مركز شرطة دمنهور، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصلت التحريات إلى وقوع مشاجرة بين المجنى عليها وزوجها، قام خلالها الزوج بالتعدى بالضرب عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وانتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد البحيرى، رئيس نيابة مركز دمنهور، تحت إشراف المستشار محمد الحسينى، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، لإجراء المعاينة ومناظرة الجثمان. وقررت النيابة العامة عرض الجثمان على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة، ودفن الجثة عقب الانتهاء من عمله، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found