هل توجد حرمانية فى تعليق صور المتوفى بجدران المنزل؟| «الإفتاء» تُجيب
كشفت دار الإفتاء، أنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ.
وأكدت دار الإفتاء، فى فتواها أنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى، والتصويرُ الفوتوغرافي وإن سُمِّيَ تصويرًا فإنَّه ليس حرامًا؛ لعدمِ وجودِ هذه العلة فيه، والحكمُ يدورُ مع علَّتِهِ وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبسٌ للظل ولا يُسَمَّى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرةُ في الأحكامِ بالمُسَمَّيَات لا بالأسماءِ.
واختتمت دار الإفتاء فتواها بقولها: يجوزُ شرعًا تعليقُ صورِ الأب والأم لهذا الغرضِ النبيل ما دامت صورة الأم محتشمة، ولا يَضُر في ذلك كونُ الصورِ كاملةً أو غيرَ كاملةٍ.