استقالة وزير الشؤون الدينية فى إسرائيل
كشف ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية، أنه تقدم باستقالته من منصبه.
وأوضحت القناة السابعة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن كاهانا قد أبلغ نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيته العودة إلى البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" باعتباره عضوًا في الكنيست، وليس وزيرا، موضحا أن الهدف من تقديم الاستقالة هو المساعدة في تعزيز الائتلاف الحكومي.
وأفادت القناة بأنه بداية من يوم غد الأحد، سيحل ماتان كاهانا محل عضو الكنيست كالفون، موضحة أن نفتالي بينيت يرى في هذا العضو (كالفون) نقطة ضعف في حزبه، تخوفًا من تقديم استقالته من الكنيست، على غرار النائبة عيديت سيلمان.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد افتتح، الاثنين الماضي، دورته الصيفية بعد عطلة امتدت لأكثر من شهرين، وسط أزمة تعصف بالائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت.
والشهر الماضي، فقد الائتلاف الهش المكون من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي الإسرائيلي الأغلبية البرلمانية، وبات غير قادر عن سن أو تمرير قوانين، بعد انسحاب النائبة من "يمينا" عيديت سيلمان، وسط سعي زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لاستقطاب عضو آخر من الائتلاف ما سيعني وقتها سقوط الحكومة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية أيضا خطر السقوط، مع احتمالية فقدان دعم "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، والتي جمدت دعمها للحكومة الشهر الماضي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
كما تواجه الحكومة أزمة شعبية على خلفية فشلها في منع العمليات الفلسطينية التي أسفرت منذ مارس الماضي عن مقتل 18 شخصًا.
من جانبه، قال وزير العدل جدعون ساعر خلال افتتاح الدورة الصيفية للكنيست ملمحا إلى انتقاد نتنياهو لتعامل الحكومة مع العمليات الفلسطينية: "في مواجهة الإرهاب العربي نحتاج أن نعرف كيف نقف معا. فالوطني الحقيقي لا يستغل الهجمات الإرهابية لأغراض سياسية. تعاملنا ونواجه مشاكل تم إهمالها منذ سنوات طويلة".