أجواء ملتهبة بـ«ماسبيرو»| هل يرحل رئيس «الوطنية للإعلام» استجابة لمطالب الغاضبين؟
هل تستطيع قيادات الهيئة الوطنية للإعلام احتواء أزمة الغضب التى اشتعلت بين العاملين بماسبيرو؟، هل ستحقق قيادات الإعلام الشعبى مطالب أبناء ماسبيرو؟، هل ستظل الأجواء ملتهبة داخل بهو مبنى ماسبيرو؟ .. وغيرها من التساؤلات التى باتت لا تجف عن الألسنة، حيث كان الهدوء يخيم على المبنى إلى أن حاول قيادات الإعلام فى الهيئة الوطنية للإعلام تطبيق نظام التوقيع بالبصمة للعاملين وهو ما سيحدث أزمة كبيرة تؤدى إلى التكدس والازدحام الكبير فى الوقت الذى تنادى فيه الحكومة بتحقيق التباعد الاجتماعى، ومنذ اليوم الأول التجريبى للتوقيع بالبصمة عاودت الأجواء الملتهبة إلى بهو المبنى من جديد حيث وقف العاملون بالقطاعات المختلفة يطالبون بإقالة حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وتحقيق مطالبهم القديمة التى سبق وطالبوا بها فى عام 2017.
ونظم العاملون بقطاعات ماسبيرو المختلفة عدة وقفات احتجاجية داخل المبنى للتعبير عن حالة الغضب التى يعيشون فيها الآن.
وقام البعض من المحتجين على أوضاع ماسبيرو بتصوير فيديوهات للوقفات الاحتجاجية وقاموا ببثها على صفحات التواصل الاجتماعى أملا فى تكوين رأى عام شعبى لقضية ماسبيرو والعاملين فيه.
ويرى أبناء ماسبيرو أن حالة الهبوط التى يعيشها الإعلام الرسمى حاليا تأتى نتيجة السياسات الفاشلة، واهتمام المسئولين عن إدارة الملف بأمور خارجية لا علاقة لها بملف تطوير الإعلام، لافتين إلى أن المشروع الأكبر فى حياة ماسبيرو المعروف بإعادة هيكلة المبنى والاستفادة من خبرات العاملين فيه لم ير النور، وظلت الأمور كما هى، يتحدث المسئولون عن سياسات تطويرية فيما تنحصر تعليماتهم فى أن يبقى الوضع على ما هو عليه دون تقدم أو تطوير.