حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

أدوية حموضة المعدة تؤدي إلى الإصابة بمرض خطير.. فماهي؟

أدوية حموضة المعدة تؤدي إلى الإصابة بمرض خطير
-

هل أدوية حموضة المعدة تُسبب أمراضًا خطيرة؟ تتزايد المخاوف في الآونة الأخيرة من الآثار الجانبية لتناول أدوية حموضة المعدة على المدى الطويل.

 

فهل هذه المخاوف حقيقية؟

دعونا نستعرض بعض الحقائق:

1. أنواع أدوية حموضة المعدة:


مضادات الحموضة: تُعادل حمض المعدة وتُستخدم لعلاج حرقة المعدة وعسر الهضم.

حاصرات H2: تُقلل من إفراز حمض المعدة وتُستخدم لعلاج قرحة المعدة وارتجاع المريء.

مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تُقلل من إفراز حمض المعدة بشكل كبير وتُستخدم لعلاج الحالات الشديدة من قرحة المعدة وارتجاع المريء.

2. المخاطر المحتملة:


نقص امتصاص بعض العناصر الغذائية: قد تُؤثر بعض أدوية حموضة المعدة، خاصةً مثبطات مضخة البروتون، على امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين ب12.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى: قد تُؤدي مثبطات مضخة البروتون إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الأمعاء والالتهاب الرئوي.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين الاستخدام طويل المدى لمثبطات مضخة البروتون وخطر الإصابة بأمراض القلب.



زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام: قد تُؤثر مثبطات مضخة البروتون على امتصاص الكالسيوم، مما قد يُزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

3. ما الذي يجب فعله؟


استشارة الطبيب: قبل تناول أي دواء لحموضة المعدة، يجب استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب والحالة المُناسبة.

الاستخدام لفترة قصيرة: يُنصح بتناول أدوية حموضة المعدة لفترة قصيرة فقط، والتوقف عن تناولها عند زوال الأعراض.

اتباع نظام غذائي صحي: يمكن تخفيف أعراض حموضة المعدة من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة المُهيجة للمعدة.

الحصول على وزن صحي: يُساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل أعراض حموضة المعدة.

الإقلاع عن التدخين: يُؤدي التدخين إلى تفاقم أعراض حموضة المعدة.

تقليل التوتر: يُمكن أن يُؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض حموضة المعدة.
بينما قد تُسبب أدوية حموضة المعدة بعض المخاطر على المدى الطويل، إلا أنها أدوية فعالة لعلاج أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم.