حماس ترد على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذه أبرز بنوده

حماس توافق على مقترح جديد بوقف إطلاق النار وتسليم رهينة أمريكي إسرائيلي
أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، أنها ردّت على مقترح جديد قدّمه الوسطاء لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة موافقتها على تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي مع 4 جثث لرهائن.
في بيانها، شددت الحركة على "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعية إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بالكامل.
الاقتراح الجديد جاء بعد جهود مكثفة من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي تقدم بخطة محدثة للوسطاء بعد فشل المقترح السابق في إقناع حماس.
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في غزة
وفقًا لما كشفه تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد يتضمن 6 بنود رئيسية، وهي:
إطلاق سراح محدود لعدد من الرهائن، على الأرجح 5 أحياء خلال الأيام المقبلة.
وقف إطلاق نار لمدة 50 يومًا، بهدف إفساح المجال للمفاوضات وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
تحديد موعد لمناقشة المرحلة الثانية، والتي تتضمن وقف الحرب بالكامل.
إطلاق سراح باقي الرهائن في حال التوصل إلى اتفاق نهائي، مقابل إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
المقترح الجديد يختلف عن السابق في أنه يتحدث عن "مرحلة ثانية" تتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وهي نقطة أساسية كانت ترفضها إسرائيل في المفاوضات السابقة.
موقف حماس وإسرائيل من المقترح
موقف حماس:
وافقت الحركة على بعض البنود، بما في ذلك تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي مع 4 جثث لرهائن.
تؤكد استعدادها لبدء المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل.
تصر على إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بالكامل، وعدم الالتفاف على شروط الاتفاق.
موقف إسرائيل:
لم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن موقفها من المقترح الجديد.
هناك انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بين جناح يؤيد التفاوض لإنهاء الحرب، وآخر يدفع نحو استمرار العمليات العسكرية في غزة.
من المتوقع أن تدرس تل أبيب المقترح بعناية قبل الإعلان عن موقفها الرسمي.
ماذا يعني هذا التطور لمستقبل الحرب في غزة؟
المقترح الجديد قد يشكل اختراقًا في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، خاصة إذا وافقت إسرائيل على شروطه.
لكن السؤال الأهم: هل ستقبل تل أبيب بوقف إطلاق نار طويل والانسحاب من غزة مقابل الإفراج عن الرهائن؟ أم أن الأمور ستتجه إلى تصعيد جديد؟