حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

المخرج محمد سامي من التكويش الي الأعتزال ودراما نشر العنف في المجتمع

محمد سامي المخرج وزوجتة
-

مارس المخرج محمد سامي سياسة التكويش غلي الأعمال الفنية فالقصة من تأليف محمد سامي السيناريو والحوار لمحمد سامي الاخراج لمحمد سامي البطولة لزوجة محمد سامي وعندما يسال مخمد سامي عن ذلك ردودة جاهزة لالنها لاتقنع طفل صعير ويبدو أن ذلك خلق حالة من الغضب الشعبي تجاه المخرج محمد سامي، بعد قراره اعتزال الدراما التلفزيونية عقب الانتقادات الواسعة التي طالت أعماله الأخيرة. البعض يرى أن الدراما التي قدمها ساهمت في تشويه صورة المجتمع المصري، من خلال التركيز على العنف، والانحدار الأخلاقي، والصراعات الأسرية المبالغ فيها، مما دفع جهات عليا في الدولة إلى توجيه انتقادات مباشرة لمحتوى أعماله.

لماذا قرر محمد سامي الاعتزال الأن ؟

هل اعتزاله بسبب فشل فني وعدم تحقيق التأثير المتوقع؟
أم أنه محاولة لتجنب المساءلة أو الضغوط بعد الاتهامات الموجهة إليه بإفساد الذوق العام؟
لماذا قرر السفر للدراسة؟ وهل سيظل في مجال الإخراج أم سينتقل إلى مجال آخر؟

مخاوف من "تشويه" مجال آخر!

إذا قرر محمد سامي دراسة تخصص آخر، فهناك تساؤلات ساخرة: هل سنشهد "تشويهًا جديدًا" لهذا المجال كما حدث مع الدراما؟ البعض يعتقد أن تأثيره السلبي كان كبيرًا لدرجة يصعب إصلاحه بسهولة، خاصة وأنه كان من أكثر المخرجين تأثيرًا خلال العقد الماضي.

البعض يطالب بتحقيق شامل حول تأثير أعماله على الأجيال الجديدة، ومدى مسؤوليته في نشر العنف والتفكك الأسري في الدراما المصرية.

هل سيتم إبعاده نهائيًا عن المجال الفني، أم أن الاعتزال مجرد استراحة قصيرة؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.