صديقة باييه تتهمه بالإجبار على ممارسات مهينة واعتداءات جسدية: تفاصيل صادمة أمام الشرطة البرازيلية
تقدّمت صديقة النجم الفرنسي ديميتري باييه السابقة لاريسا فيراري، المحامية البرازيلية البالغة من العمر 28 عامًا، ببلاغ رسمي إلى الشرطة في بارانا بالبرازيل، تتهمه فيه بممارسة العنف الجنسي والجسدي، وإجبارها على ممارسات مهينة وتصويرها دون موافقتها.
بداية العلاقة عبر إنستجرام.. ونهاية مأساوية
بحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، تعود بداية العلاقة بين باييه، البالغ من العمر 38 عامًا، ولاريسا إلى أغسطس الماضي، حين تواصل معها عبر حساب وهمي على "إنستغرام"، قبل أن ينتقل التواصل بينهما إلى "واتساب"، وتطورت العلاقة إلى حد المبيت سويًا لفترات طويلة.
تقول لاريسا:
"كان رومانسيًا في البداية، استمعت لدعمه خاصة أنني كنت خارج علاقة صعبة ومرهقة نفسيًا. ظننته ملاذًا آمنًا".
لكن العلاقة لم تدم على هذا النحو طويلًا، فبحسب شهادتها، بدأ باييه يفرض عليها تصرفات غريبة منها ارتداء فستان زفاف وخاتم زواج في طقوس رمزية، ليقنعها أنها "لحظة رسمية" لدخولهما في علاقة.
من الحب إلى السيطرة والعنف
لم تمضِ أشهر قليلة حتى انقلبت العلاقة رأسًا على عقب، حيث عاد باييه إلى فرنسا مدعيًا زيارة أسرته، ثم عاد في يناير إلى البرازيل ليبدأ سلسلة من الإهانات الجسدية واللفظية.
أوضحت لاريسا أن باييه كان يشك في سلوكها ويتهمها بالخيانة، وطالبها بـ"دليل حب" خلال 7 أيام.
قالت:
"عرضت أن أضع وشمًا باسمه لكنه قال إن ذلك غير كافٍ".
ومع تصاعد التوتر، تعرضت لاريسا للضرب والركل والإجبار على تصوير مقاطع مهينة، بحسب أقوالها، وهو ما دفعها في نهاية مارس إلى التوجه إلى مركز مساعدة النساء لتقديم بلاغ رسمي.
بلاغ رسمي وتدخل الطب الشرعي
قدّمت لاريسا أدلة مصورة وتقارير طبية ونفسية تؤكد تعرضها للاعتداء، وتم فتح تحقيق رسمي في الواقعة يوم 30 مارس.
وأكدت للشرطة أنها كانت "تخشى على حياتها"، وتابعت:
"لم أكن قادرة على وقف ما يحدث.. كنت أظن أن البقاء معه مرهون بالخضوع له".
موقف الشرطة البرازيلية
الشرطة في ولاية بارانا أكدت أنها فتحت تحقيقًا موسعًا في ادعاءات لاريسا، وتشمل القضية العنف الجسدي، الابتزاز، الإكراه الجنسي، والاعتداء النفسي. ولم يصدر حتى اللحظة تعليق رسمي من ديميتري باييه أو ممثليه القانونيين.
أزمة تهدد مسيرة نجم سابق بالدوري الإنجليزي
ديميتري باييه، الذي لعب سابقًا في صفوف وست هام يونايتد ومارسيليا وشارك مع منتخب فرنسا في عدة بطولات، يواجه اليوم واحدة من أكبر الفضائح الأخلاقية في مسيرته، وقد تكون لهذه الاتهامات تبعات قانونية كبيرة، في حال ثبوتها.