حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

إحالة أوراق قاتل نجل شقيقه بمساعدة أبنائه بالدقهلية لفضيلة المفتي

متهم
-

قررت محكمة جنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهم بقتل نجل شقيقه بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 4 مايو لنطق بالحكم.

إحالة أوراق قاتل نجل شقيقه بمساعدة أبنائه بالدقهلية لفضيلة المفتي

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد حسن السيد عاشور، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محمد صلاح البرعي.

وكان أحال المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهمين فضل حامد عبد المقصود محمد (68 سنة – محبوس)، وأحمد فضل حامد عبد المقصود محمد (هارب)، وحاتم فضل حامد عبد المقصود محمد (محبوس)، إلى محكمة جنايات المنصورة، في القضية رقم 16643 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 5641لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة، وذلك لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود عبد اللطيف حامد عبد المقصود عمدًا مع سبق الإصرار.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليه، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء (سكين، حديدة، خشبة)، وما إن ظفروا به بتاريخ 20 يونيو 2024 بدائرة مركز السنبلاوين – محافظة الدقهلية، حتى سدد له المتهم الأول طعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين كان بحوزته، محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وذلك حال تواجد المتهمين الثاني والثالث على مسرح الجريمة، لتشجيعه على ارتكاب الجريمة، قاصدين بذلك إزهاق روحه.

وجاء في قائمة أدلة الإثبات أن الشاهدة الأولى ضحى محمود عبد اللطيف حامد (22 عامًا – طالبة – مقيمة بالبشنيني مركز السنبلاوين)، قررت أنها أبصرت المتهم الأول يطعن والدها بسكين في صدره، وأن المتهمين الثاني والثالث كانا يتواجدان على مسرح الجريمة مرددين عبارات تحرض على القتل.

كما شهد الشاهد الثاني إبراهيم أحمد مصطفى إبراهيم (48 عامًا – فلاح – مقيم بالبشنيني) أنه أبصر المتهم الأول أثناء تسديده الطعنة، وكان باقي المتهمين على مسرح الجريمة، يشدون من أزره. وأكد الشاهد الثالث وليد شحاتة فرحات حسانين (43 عامًا – عامل خدمات – مقيم بعزبة يونس صبري)، أنه شاهد المتهم الأول يطعن المجني عليه، بينما حاول المتهمان الآخران التعدي عليه باستخدام حديدة وخشبة، إلا أنه منعهما من الاستمرار، وأشار إلى أن المتهم الأول قال له إنه "سيدخل المجني عليه القبر" إذا لم يمتثل له.

وأكدت الشاهدة الرابعة إيمان الشحات السعيد علي (43 عامًا – ربة منزل – مقيمة بالبشنيني) ذات مضمون شهادة سابقيها، وعزت قصد المتهمين إلى قتل زوجها المجني عليه. كما قرر الشاهد الخامس محمد محمود عبد اللطيف حامد (14 عامًا – طالب – مقيم بالبشنيني) بمضمون مماثل لما جاء في الشهادات السابقة.

وجاء في شهادة الشاهد السادس محمد أحمد محسن سامي الهلالي (37 عامًا – مقدم شرطة – رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين سابقًا وحاليًا رئيس مباحث ميت غمر) أن تحرياته توصلت إلى صحة ارتكاب المتهمين للواقعة على النحو الوارد في التحقيقات، وأن قصدهم كان قتل المجني عليه عمدًا.

وبناءً عليه، أُحيل المتهمون إلى محكمة الجنايات، بعد أن ثبت من التحقيقات وما أُرفق بها من تقارير وشهادات، توافر أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، وفقًا للمواد 230، 231 من قانون العقوبات، والمواد الأخرى ذات الصلة.