استمرار الاشتبكات المسلحة في ليبيا وتقدم القوات الموالية لباشاغا
ذكرت مصادر ليبية ان القوات الموالية لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا اليوم التقدم باتجاه وسط طرابلس، بعد سيطرتها على البوابة الواقعة غرب العاصمة.
هذا وأعلنت القوات المحسوبة على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أعلنت النفير العام، في خطوة تنبئ باندلاع صدام مسلح على السلطة.
وقالت مصادر لقناة (العربية)، إن "قوات (فرسان جنزور) نجحت في صد تقدم القوات الموالية لباشاغا نحو وسط العاصمة، بينما شوهد رتل عسكري ضخم يضم عشرات العربات المسلحة تابع لباشاغا، وهو يتوجه من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، كما تحركت بعض القوات التابعة للواء أسامة الجويلي الداعم لباشاغا جنوب العاصمة طرابلس
وأضافت المصادر: "في هذه الأثناء، وجهت قوة العمليات المشتركة الموالية للدبيبة نداءً عبر راديو (مصراتة) إلى كافة منتسبيها للالتحاق بمقراتهم بكامل تجهيزاتهم العسكرية والاستعداد وإعلان حالة التعبئة".
وتابعت: "في ظل هذه الأوضاع قطع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، زيارته الرسمية إلى تونس، وعاد للعاصمة طرابلس".
وأكملت المصادر: "لا تزال الاشتباكات، التي اندلعت ليل الجمعة السبت في طرابلس، مستمرة في بعض شوارع العاصمة الليبية اليوم".
بدوره، قال عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الشبلي إن "الوضع مأساوي" في مناطق شارع الزاوية وسيدي خليفة وباب بن غشير.