البحث عن لغز مق تل سمير مليان في شقة الموسيقار بليغ حمدي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موضوع قديم لجريمة حدثت منذ سنوات طويلة في شقة الموسيقار الراحل يليغ حمدي المعروفة باسم قضية المغربية سميرة مليان فلتري البوست المطول
جريمه فى شقه بليغ حمدي
من اكتر الحوادث غموضا في مصر هي قضية مقتل سميره مليان
سميره مليان مطربة مغربية كانت تحمل الجنسية الفرنسية، كانت تحلم بأن تصبح مطربة شهيرة على يد بليغ مثل سميرة سعيد وميادة الحناوي، لكن عائلتها وقفت ضد تلك الفكرة.
قامت عائلتها بتزويجها وهى في سن الـ18 وكانت تتدرب وتسجل الأغاني بصوتها من وراء أهلها، لكنها بعد إنجابها طفلين وعمرها 23 عامًا لم تتردد ولو للحظة واحدة في ترك كل شىء خلفها وتهرب.
حصلت على الطلاق بحكم من المحكمة وسافرت إلى فرنسا، وبدأت هناك تغني في الحفلات وحصلت على شهرة بسيطة، في نفس الوقت ظهر منتج فني خليجي غريب اسمه "عبدالمجيد تودري"، شخص ثري تقليدي تمكن من إقناعها بقدرته على تحقيق حلمها، وأنه سيقربها من الوسط الفني المصري بفضل علاقاته في مصر.
حفلة في منزل الموسيقار
أوفى بالفعل بوعده وأدخل مليان الوسط الفني من أوسع أبوابه، عن طريق الموسيقار الشهير بليغ حمدي، الذي كان يقيم في بيته ما يشبه الحفلات الموسيقية، وكان يحضرها كل نجوم ومشاهير المجتمع، بمعنى أن سميرة إذا غنت لهم فسوف تشتهر سريعًا، وهذا ما حدث بالفعل، ومن أول حفلة من الحفلات لاقت اشادة واعجاب من الجميع.
وفي واحدة من الحفلات الموسيقية التي كان يقيمها بليغ حمدي لضيوفه قدم سميرة ثم أخبر الجميع برغبته الشديدة في النوم، ويقال إنه نام ساعة واحدة فقط ثم خرج مفزوعًا أمام صريخ الحضور
ما الذي حدث؟
لقد عثر على جثة سميرة مليان.
موتها حدث تحت نافذة غرفة بليغ مباشرة، وكانت عارية تمامًا، وبصورة بديهية بدأت بعض الكلمات تخرج من أفواه الحضور أن مليان قد انتحرت، لكن لماذا تفعل هذا؟، وهي تبحث عن سلم المجد وكانت تقترب منه.
قال الشهود إنها غادرت الحفل بعد ساعات ولم تعد، وأغلب القول إنها قد انتحرت بعد المغادرة مباشرة، لكنهم أكدوا بأنه لم تكن هناك أى شبهات أو أشياء تشير إلى التفكير في الانتحار وفي نفس الوقت نفوا كون الأمر جريمة قتل أو حتى شبهة في جريمة فمهما يكن ما حدث لتلك المطربة فهو قد حدث بصورة لا دخل لأحد سواها به، أما تودري فقد غادر مصر إلى دولته بجواز سفر دبلوماسي ليختفي نهائيًا كأنه لم يكن.
قضى بليغ أيام صعبة واضطر للهجرة الي باريس لمدة 5 سنوات، هربًا من التهم الموجهه اليه وعاد مرة أخرى إلى مصر ومكث فيها حتى موته، وقيل إنه لم يرجع حتى تم التأكد عبر وساطات عاليه المستوى من عدم ملاحقة السلطات القضائية له أو التأكد من براءته و قيدت القضية ضد مجهول