حوادث اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 06:20 صـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

صفحات علي فيس بوك تروج للرزيلة وأعمال الدعارة - فيديو

دعارة فيس بوك
دعارة فيس بوك

نشرت إحدى الصفحات على فيسبوك رسالة دعائية بلهجة عامية مصرية حملت إيحاءات واضحة لترويج خدمات جنسية، مما أثار جدلاً واسعًا بين مستخدمي المنصة والنقاد الاجتماعيين. وتناولت الرسالة موضوع التعامل مع العملاء والاتفاقيات المالية، إلى جانب دعوة مفتوحة للنساء المهتمات بتقديم خدمات للعملاء في مناطق مثل شرم الشيخ.

بدأت الرسالة بعبارة نقدية موجهة لمن يتواصل معها دون قبول تقديم الخدمات مقابل أجر، حيث قالت:
"ل اللى بيدخل ويكلمنى وماارضش اعمل معاه حاجه ببلاش... صدقيني انتى كدا خسرتينى"
مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص قد ساهموا في توسيع دائرة معارفها في صفوف نساء وبنات القاهرة ومناطق أخرى. وفي سياق ذلك، أكدت الرسالة أن الخسارة ليست من جانبها، بل تعود إلى من قاموا بإدخالها إلى مثل هذه الدوائر، متسائلة بلهجة ساخرة: "يبقى مين اللى بيخسر يا اهطل".

البحث عن سيدات للعمل بالدعارة

ثم انتقلت الرسالة إلى نداء واضح موجه للنساء:
"لو فى بنت او ست عندى هنا على الصفحه ليها فى المجال وعندها استعداد تسافر لزبون تبعى فى شرم الشيخ وهيروق عليها قوى... تكلمنى خاص"
وأوضحت الكاتبة أنها غير قادرة على السفر إلى شرم الشيخ بسبب ظروف شخصية صعبة، إلا أنها على اتصال بشخص موثوق تعاملت معه سابقاً، داعيةً النساء الجديرات واللاتي تسمح ظروفهن بذلك بالتواصل معها عبر الرسائل الخاصة.

انتشرت مثل هذه الصفحات على فيسبوك. وأثارت مثل هذه الرسائل استغراباً وانتقادات حادة من قبل بعض المستخدمين، الذين يرون أن المنصات الاجتماعية يجب أن تلتزم بمعايير أخلاقية تحمي القيم المجتمعية، في ظل انتشار الدعارة والترويج لخدمات جنسية بشكل علني وبصور شخصية ووضع ارقام هواتف لسيدات يعملن بالدعارة

تقديم خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية

تأتي هذه الرسالة ضمن سلسلة من المنشورات التي يتم تداولها على بعض صفحات التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها تروج لنشاطات تتعلق بتقديم خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية، مما يثير قلق الجهات الرقابية والمجتمع المدني بشأن محتوى مثل هذه الإعلانات، وتأثيرها على الفئات الشابة والنساء بشكل خاص.

انتشار المحتوى الذي يُروّج للدعارة عبر منصات التواصل الاجتماعي

وفي ضوء ما ورد، يبرز السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الاتجاهات السلوكية في المجتمع، وما إذا كانت الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المحتوى الذي يُروّج للدعارة عبر منصات التواصل الاجتماعي. يبقى النقاش قائماً بين مؤيدي حرية التعبير ومن يدعون إلى حماية القيم والأخلاقيات العامة، في مشهد يعكس التحديات المستمرة التي تواجه الرقابة على المحتوى الإلكتروني في العصر الرقمي.

اهتمام الجهات المعنية لتفعيل آليات الرقابة والتنظيم التي تضمن احترام القيم المجتمعية

تُعد هذه الواقعة مؤشراً على التداخل المتزايد بين النشاطات الرقمية والمجالات الحساسة في المجتمع، مما يستدعي اهتمام الجهات المعنية لتفعيل آليات الرقابة والتنظيم التي تضمن احترام القيم المجتمعية والتقليل من تأثير المحتويات المثيرة للجدل.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found