اعترافات مراهقة اصابها الهوس الجنسي علي الانترنت
ارسلت الينا فتاة مراهقة قصتها مع الانترنت وهي تمثل صرخة في وجه كل اسرة في ان تلتفت الي ممارسات ابنائهم علي مواقع التواصل بكل انواعها وغرف الدردشة في صفحات متخصصة في هذا المجال الذي ينشر الرزيلة ويلجأ الية بعض المرضي من الشباب والشابات المراهقات وتروي الفتاه قصتها منبهه الي خطورة ماحدث لها فتقول
انا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما، طالبة في الصف الثالث الثانوي القسم العلمي، ولكم أن تتخيلوا مدى حرج هذه الفترة وأهميتها البالغة.
مشكلتي تكمن في دخولي النت، وقد مضى علي في هذا العالم أكثر من خمس سنوات، آخر ثلاث سنوات لي بها تعرفت على ما لم أكن أعلمه بتاتا، نعم هو ذاك عالم الجنس، وقد أدخلني إليه شخص تعرفت عليه فترة، ثم ما لبث أن حكى لي عنه وعرفته بكل تفاصيله وأصبح يمارسه معي إلكترونيا، ومن ثم أراني صورا وأفلاما، فبت منغمسة بهذا العالم الغريب؛ حتى إنه أرغمني على الاتصال فبات يتصل ونتحدث فيه.
مضت سنة ونصف على هذا وأصبحت مدمنة على مشاهدة الأفلام والصور، لكني أدركت فيما بعد فداحة ما أقوم به فتركت هذا الشخص وابتعدت عن مشاهدة الصور والأفلام فترة من الزمن حتى كدت أنساهم من قاموسي، ولكني أحيانا ينتابني شعور بالرغبة فأقرأ قصصا عنه، لا أعلم لِمَ ولكن أمرا ما يجذبني إليه، ولكني لم أعد أرى الصور والأفلام وهذا تطور كبير بالنسبة لي.
أحيانا أدخل ساحات الدردشة لأبحث عن شخص ما أتحدث معه، أقوم بهذا تلقائيا دون تفكير، وأنا في الواقع خارج نطاق النت فتاة محترمة متدينة إلى حد ما، أهلي يثقون بي ولا يعلمون ما تقوم به ابنتهم، وأنا في الحقيقة أكره ما أقوم به وأحاول دوما الابتعاد، ولكني أعود.
مستواي التعليمي بات في انخفاض، كل أهلي يعتمدون علي ويعقدون علي الآمال في أن آتي بنسبة عالية، وأنا أيضا أريد ذلك، ولكن ماذا أفعل في مشكلتي؟
هذه رسالة واضحة وهي بمثابة تحذير لكل اسرة ان تعطي بعض من اهتمامها لمتابعة ابنائهم وتوضيح بعض مخاطرالتحدث الي الغرباء علي مواقع التواصل الاجتماعي
