شاهد- هدايا تقدم لايمكن ان تنسي رغم بساطتها
روي الفنان الراحل جميل راتب قصة بها بعض العبر عن الهدايا التي تقدم في المناسبات فقال أول ما اتخرجت كنت عايز أروح أبارك لصديق ليا كان لسه متجوز ومكنش معايا يومها فلوس .. حطيتله ٥٠ جنيه في ظرف مع كارت كتبت عليه :
الله يعلم والأيام تعلمنا .. أنّا كرامٌ ولكنا مفلسين
صديقي بيقولي إن الكارت ده الوحيد اللي لسه محتفظ بيه بعد ما يقرب من ٢٠ سنة جواز
أول ما اتجوزت .. كل الأقارب والأصدقاء اللي جم زاروني جابوا معاهم تورتات و شيكولاتات.. وفي الغالب كنا ناكل حاجة بسيطة ونديهم للحارس يوزعهم .. ماعادا صديق واحد .. لقيته جايبلي كيس مليان زيت وسكر وتونة ومكرونة وحاجات كتير من حاجة البيت .. قالي معلش مقدرتي مش كبيرة.. دي حاجات انت هتحتجها
دلوقتي أنا مش فاكر كل الناس اللي جاتلي .. لكن مستحيل أنساه هو
والد أحد أصدقائي طبيب مشغول جداً بالتزامات لا نهائية بدعيله ديماً في صلاتي ..لو سألتني عن أكتر حاجة مميزة فيه .. ..هقلك عمري ما كلمته او بعتله رسالة أو واتس اب إلا ورد عليا . ولو مردش يرجع يتصل بيا .. مفيش مرة واحدة نسي
كنت بسافر بالقطار في موعد متكرر وكان في واحد بشوفه كتير بس معرفوش .. انطباعي عنه انه حد تنك .. في مرة في عز الشتاء واحنا مستنيين القطر الصبح لقيته نادى على عمال النظافة وجابلهم شاي وطبطب على ضهر واحد منهم ودعالهم ربنا يقويهم ومشي ..
لحد دلوقتي بحاول أكرر الحاجة دي اللي اتعلمتها منه وبدعيله وانا عمري ما اتكلمت معاه ولا شفته تاني من ١٥ سنة
أسهل وأجمل حاجة ممكن تقدمها لنفسك و للي حواليك إنك تكون انسان لطيف .. دي مش محتاجه فلوس ولا تكاليف ..
الابتسامة لطف
إنك ترد على حد باعتلك رسالة لطف
إنك ترد بذوق لطف ..
إنك تدي وقت لحد محتاج من غير ما يطلب لطف
إنك تدعي لحد بسيط وتحسسه إنك حاسس بيه لطف .. يمكن أنت تحس إن دي حاجات بسيطة .. لكنها حاجة كبيرة جداً .. عند ربنا أولاً .. ثم عند الناس