حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 03:58 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

بوتن يحتفل بعيد ميلاده السبعين والكنيسة تدعوا له بطول العمر

بوتن بحتفل
بوتن بحتفل

احتفل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باتمامة عامه السبعين، اليوم ، في قمة مصغرة بمسقط رأسه في سان بطرسبرج، بينما قرر مجلس حقوق الإنسان تعيين مقرر له في روسيا لأول مرة.

ويواجه بوتين، الذي تولى منصبه في آخر أيام عام 1999، أكبر تحد في فترة حكمه بعد أن تسببت حرب أوكرانيا في أخطر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وفي يوم مولده، من المقرر أن يحضر الرئيس الروسي قمة غير رسمية لرابطة الدول المستقلة في سان بطرسبرج، عاصمة الإمبراطورية السابقة التي أسسها بطرس الأكبر ومسقط رأس بوتين.

وهنأ بوتين المسؤولون في البلاد، واصفين إياه بـ"منقذ روسيا الحديثة"، بينما طالب بطريرك موسكو وسائر روسيا الجميع بالابتهال يومين بالدعاء ليمد الله بوتين "بالصحة والعمر المديد".

ويواجه بوتين، الذي تعهد بإنهاء الفوضى التي سيطرت على روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، أخطر الأزمات العسكرية التي واجهها قائد للكرملين منذ الحرب السوفياتية في أفغانستان بين عامي 1979 و1989.

وبالتوازي، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية مريحة على مقترح لتعيين خبير مستقل جديد يعنى بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في روسيا، متهما موسكو بخلق "مناخ يسوده الخوف" من خلال تبني القمع والعنف.

وصوّت 17 عضوا لصالح المقترح مقابل اعتراض ستة بينما امتنع 24 عضوا عن التصويت. وهذه هي المرة الأولى التي يعين فيها المجلس مقررا خاصا لمراجعة سجل حقوق الإنسان لواحدة من الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن.

يأتي هذا بعد تشديد القوانين الروسية لمعاقبة الأفراد على ما تعتبره موسكو تشويها لسمعة القوات المسلحة أو نشر معلومات مضللة، إلى جانب الإغلاق القسري لمنظمات لحقوق الإنسان من بينها ميموريال التي فازت بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف جينادي جاتيلوف إن القرار يتضمن "سلسلة من المزاعم الخاطئة".

وتابع قائلا "هذا القرار مثال آخر على طريقة استغلال الدول الغربية لهذا المجلس للوصول لغاياتها السياسية".

وكان تمرير القرار مبعث ارتياح للدول الغربية التي منيت بهزيمة تاريخية أمس الخميس لدى محاولتها تمرير قرار يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

وطرحت نحو 50 دولة مشروع القرار على المجلس، ومقره جنيف، منها كل دول الاتحاد الأوروبي ما عدا المجر إضافة للولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا واليابان وكولومبيا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found