تفاصيل مق تل خلود في بورسعيد علي يد خطيبها
شهدت محافظة بورسعيد واقعة مؤسفة، قتلت علي لثرها شابة خنقًا
وعثرت الجهات الأمنية على جثمان الشابة، التي تُدعى خلود درويش، في شارع أوجينا التابع جغرافيًا لحي شرق بورسعيد، قبل نقلها إلى المشرحة التابعة لمستشفى النصر التخصصي، لتكون تحت تصرف النيابة العامة لإتمام تحقيقاتها.
وقال شهود عيان، زعموا بأن الشابة، البالغة من العُمر 20 عامًا، قتلت على يدي خطيبها، الذي يعمل معها في مصنع للمنسوجات، بعدما رفضت إتمام زواجها منه بعد اكتشافها زواجه وإنجابه من أخرى.
ووفق الروايات التي أدلى بها شهود العيان، كانت خلود درويش تعول شقيقها الصغير بنفسها، كون والداها توفيا قبل سنوات، مضيفين بأن الضحية تعرضت للضرب بـ"حديدة" على رأسها، قبل أن يعمد الجاني إلى خنقها.
الضحية
وأثارت هذه الواقعة جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فتداول مستخدمون صور المجني عليها، مشبهين ما واجهته بجريمتي فتاة المنصورة نيرة أشرف، وطالبة الشرقية سلمى بهجت، واللتان لقيتا حتفهما لرفضهما الارتباط بالجانيين.
بعد دقائق من اكتشاف الجثمان
بعد دقائق من اكتشاف الجثمان كشفالاجهزة الامنية ما تبلغ لقسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد من (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة قسم شرطة بور_فؤاد أول) بعثوره على جُثة كريمة شقيق زوجته داخل محل سكنها بدائرة القسم وبها بعض الكدمات وآثار خنق بالرقبة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات والإستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه (عامل بأحد المصانع "خطيب المجنى عليها" ، مقيم بدائرة مركز شرطة المنزلة بالدقهلية).
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم إستهدافه وأمكن ضبطه.. وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وقرر بسابقة إرتباطه بالمجنى عليها "خطيبته" وحدث خلافات بينهما قام على إثرها بالتعدى عليها بدافع الإنتقام .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.