الدم بقي مياه.. ليلة مقتل شاب على يد أبناء خاله في وسط الشارع بالبساتين

لم يخطر ببال الشاب "عبده الجمال" صاحب الـ18 عامًا، أن نهايته ستكون جثة غارقة في دمائه وسط الشارع على يد أولاد خاله بسبب خلافات سابقة بينهم.
الدم بقي مياه.. ليلة مقتل شاب على يد أبناء خاله في وسط الشارع بالبساتين
في منطقة البساتين، حيث تحول الدم إلى مياه، وفي وضح النهار، أقدم أبناء خال "عبده الجمال" على التعدي عليه بالأسلحة البيضاء أثناء عودته إلى المنزل، بسبب خلافات قديمة بينهم.
ليست هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها أبناء الخال على المجني عليه، إذ بدأت القصة قبل أيام عندما نشبت مشادة كلامية بين "عبده" وأحد المتهمين بسبب جلوسه مع أحد أقاربه الآخرين، الذين تربطهم خلافات مع الجناة، -بحسب أحد أصدقاء الضحية لـ"مصراوي".
وتطورت المشادة إلى مشاجرة تعدى فيها المتهم على نجل عمته باستخدام سلاح أبيض "مطواة"، محدثًا به إصابات وجروحًا متفرقة في أنحاء جسده.
ولم يكتف المتهم وأشقاؤه بإصابة المجني عليه، ففي يوم الواقعة وأثناء عودة "عبده" إلى منزله، انتظره أبناء خاله، وبعد نزوله من "التوك توك"، تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، وسددت له ابنة خاله طعنة نافذة أودت بحياته في الحال.
حاول أهالي المنطقة إنقاذ الشاب ونقله إلي المستشفي، لكن إصاباته البالغة أودت بحياته قبل وصوله للمستشفى.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص ووجود قتيل.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلي مكان المشاجرة، وتبين مقتل شاب يدعى "عبده الجمال" في العقد الثاني من عمره، متأثرًا بإصابته بطعنات متفرقة بالجسد.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء الواقعة أبناء خال المجني عليه بسبب خلافات عائلية سابقة، وتم ضبطهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.