اعترافات زوجة تفكر فى الانتحار بسبب أفعال زوجها الشاذة
تكفنت بفستان الزفاف، نعم بدون مبالغة اعتبرت ليلة زفافي هى ليلة انتهت فيها حياتى، ليلة ودعت فيها السعادة، عندما جمعتنى الظروف برجل مريض لا يحب سوى نفسه، رجل عاجز فى كل شئ، كرهت الزواج بسببه بالرغم من أننى كنت " متبرمجة أن البنت للجواز ومش بفكر إلا إني اتجوز، اتخطبت في 3 جامعة سنتين وفشكلت وبعد التخرج اتخطبت واتجوزت، وبعد الجواز على طول اتصدمت، وعيشت اسوأ أيام».
اسمى نور نشأت فى أسرة متوسطة الحال، وكنت وحيدة أبى وأمى، عشت فى منزل ملئ بالسعادة والمرح والحب، لم يحرمنى والدى من شىء، ودائما كنا احلم لفارس أحلام يشبه والدى فى كل شىء وظل الحلم يراودنى سنوات الجامعة ، رحت أفتش فى كل الوجوه عن رجل يحبنى مثلما يحب والدى والدتى.
وفى إحدى الأيام جمعتنى الصدفة بشاب طويل القامة ومفتول العضلات بالإضافة إلى أنه معسول اللسان، لفت نظرى منذ الوهلة الأولى، ولذلك لم أتردد فى قبول طلبه، وحددت له ميعاد مع اسرتى ليتقدم لخطبتى، وبالفعل تمت مراسم الخطوبة وبعدها بشهور معدودة على الاصابع، تم الزواج ، كنت فى غاية السعادة ولم يخطر ببالى ابدا ما كان يخفيه القدر .
اكتشفت حقيقة زوجى المرة منذ الليلة الأولى، فهو رجل يتسم بالعنف فى علاقته، يعشق الشذوذ فى كل افعاله، كل مفاهيمه عن الزواج مفزعة، اعتقدت أن ما فعله شئ طارئ، ولن يفعله مرة أخرى، لكنه كان يتكرر فى كل ليلة ويقوم بضربى واحيانا تكتفى اثناء معاشرته لى ، والغريب أنه كان لا يفعل ذلك سوى فى هذا التوقيت، وكان دائما يصارحنى أنه يشعر بالندم ويعدنى بأنه لن يفعل ذلك مرة ثانية، ولكن هيهات كلما اندمج فى العلاقة يتحول الى حيوان شرس، رأيت معه اسوء ايام حياتى ولم اجد امامى سوى التفكير فى الانتحار ، وبالفعل تناولت جرعة كبيرة من الأدوية، ولكن القدر هو الذى انقذتى من الموت، وتركت منزل الزوجية وعدت إلى منزل اسرتى وانتظر قرار المحكمة للبت فى كباقى والحصول على حريتى ، وأعلم جيدا الناس لن ترحمنى خاصة أننى لم استمر فى الزواج سوى شهر واحد فقط .