قيادات الزراعة بالبحيرة تكرم مدير إدارة ايتاى البارود الزراعية
شهدت قاعة الحفلات والاجتماعات الكبرى بنقابة المهندسين الزراعيين بايتاى البارود ، الحفل الكبير الذى أقيم تحت رعاية وبحضور المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، حيث تم تكريم الدكتور مهندس فايز عبد الفتاح رزق مدير الإدارة الزراعية بايتاى البارود ، بمناسبة بلوغه سن التقاعد " الكمال " وذلك بحضور المهندس إبراهيم القصاص مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة ، ونائبى رئيس المدينة ،ورئيس المدينة السابق ، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى ، والمهندس محمود عبد المجيد هليل مدير المكتب الفنى لوكيل الوزارة ، والدكتور اشرف الجمل مدير إدارة شبراخيت ، والدكتورة نهال كمال برتو مدير عام الإنتاج الحيوانى ، والعديد من مديرى الإدارة السابقين والإدارات الزراعية الحاليين و العاملين بادارتى الدلنجات وايتاى البارود ، والعديد من قيادات الزراعة بالمديرية والإدارات الفنية .
وبدأ الحفل بكلمة المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، مرحبا بجميع الحضور ،ثم أكد على أن الدكتور فايز عبد الفتاح رزق ، من الشخصيات التى يحتذى بها فى قطاع الزراعة نظرا لفكره الراقى وأخلاقه الحميدة وعطائه المتدفق وأشار إلى أن حضور قيادات القطاع الزراعى وزملاء العمل اليوم للمشاركة فى حفل التكريم لن يأتى من فراغ ولكن عن قناعة بأن الاحترام والعطاء والعلاقات الطيبة دائما ما يكون لها هذا المردود الطيب فى نفوس الجميع كما أعرب وكيل الوزارة عن سعادته بحضور مديرو الإدارات الزراعية والفنية السابقين والحاليين وحضور هذا التجمع الكبير هذه الاحتفالية الرائعة متمنيا للجميع كل التقدم والرقى والازدهار ، وفى نهاية كلمته تقدم بالدعاء للدكتور فايز عبد الفتاح ، متمنيا له دوام الصحة والعافية ولأسرته كل السعادة والهناء ، ثم قام بتقديم شهادة تقدير تقديرا لعطائه وإخلاصه وتفانيه فى العمل .
وفى كلمتهم أكد كلا من المهندسين محمد عبد المجيد نقيب الزراعيين بايتاى البارود ، و مبروك قنديل مدير الإدارة الأسبق ، وعبد السلام بسيونى مدير إدارة كوم حمادة السابق ونقيب الزراعيين والمهندس حمادة عنانى ، أن العمل كمدير إدارة مثل إدارة ايتاى البارود ، ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنت قد أثبت أنك على قدر المسؤولية والأمانة، وأنك خير من تولى هذا المنصب ، فشكراً لك على جهودك الرائعة، وعلى عملك وتعاونك وأمانتك ، نتمنوا من الله العظيم أن يمتعك بموفور الصحة والعافية وأن يبارك في جهودك المبذولة وأن يجازيك خير الجزاء، فأنت أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنت خير من حمل الأمانة ونعتقد إن من سيتولى مسئولية الإدارة من بعدك سيبذل مجهود كبير جدا حتى يصل لما وصلت إليه فيكفى انك نجحت فى كافة التكليفات بدرجة امتياز ونتمونوا أن من يأتى بعدك أن يحذوا حذوك ويكفى حب زملائك لك وهذا هو أهم مكسب من الحياة ربنا يحفظك ويسعد أيامك مع أسرتك الكريمة ، ثم قاموا بتقديم هدايا تذكارية تقديرا لعطائه وإخلاصه .
وقال المهندس أحمد منازع سليمان مسئول الأعلام بالمديرية ، أننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى معالى الوزير السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، بمناسبة تجديد الثقة إلى المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، كما أتقدم للزميل الدكتور مهندس فايز عبد الفتاح رزق ، بأسمى آيات التقدير والعرفان على كل ما قدمه طوال فترة خدمته معنا ، فهو نعم القائد المخلص، الذى يحمل أمانة العمل والإخلاص في أعناقه، ويحرص على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب نفسه، فشكراً لك على ما قدمته من إخلاص وتفانى فى العمل ولعل حب الزملاء لك هو أفضل مكسب فهنيئا بحياة طيبه وكريمه وحفظك الله ومتعك بالصحة والسعادة .
ثم توالت كلمات التهانى من الحضور ، معربين عن شكرهم له ولما قدمه من مجهودات ملموسة بالإدارة الزراعية متنين له كل التوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية ، ثم تم تقديم الهدايا التذكارية له تقديرا لما قدمة خلال مدة خدمتة ومساعدة المزارعين والعمل على حل مشاكلهم ، وهذا ما كان له الأثر الطيب لدى المزارعين الذين اكدو أكثر من مره انه يخدم الوطن والمواطن بكل حب وتقدير واحترام .
وفى نهاية الحفل ألقى المهندس فايز عبد الفتاح رزق المحتفى به ، كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة لحضور وكيل وزارة الزراعة وقيادات الزراعة بالمديرية وزملائه بالمراكز والإدارات الأخرى ، وقدم الشكر لوكيل الوزارة على رعايته للحفل وتوجه بالشكر لجميع الزملاء و الحضور وتمنى لهم دوام التوفيق والرقى والازدهار ، ثم قال اننى أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة "التقاعد" وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على المعاملة الطيبة مع الزملاء الأفاضل ، ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن لان الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة قبل أن يكون مهنة أعتاش منها
أشعر بالألم لأن " التقاعد " سيبتر ذلك الإيقاع المنتظم الذي تعودت عليه سنواتٍ عديدةً، فلم اعد ملزما ببرنامج عمل يوميٍ محدد، ولم اعد التقي بزملائي وزميلاتي في العمل الذين أمدّوني بالأمل والفرح ولكنها سنة الحياة ، وفى النهاية ارجو من أسأت له يوما ان يسامحنى ومن له مظلمه لدى أن يسامحنى ، ومرة أخرى شكرا لكم زملائى الافاضل على حضوركم هذا الحفل العظيم بكم جميعا .