بيان عاجل وهام إلى أبناء مركز قفط الكرام: توضيح حقائق ما جرى بأمانة ومسؤولية

وصل بوابة حوادث اليوم بيانا من أبناء مركز قفط الشرفاء وعواقل المركز وتطبيقاً للآية الكريمة
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
صدق الله العظيم.
التزامًا منا بتوضيح الحقيقة كاملة بما يرضي الله، ودرءًا للفتنة، نوضح للجميع الحقائق التالية في نقاط محددة:
أولاً: ملابسات الجنازة
-
انتقل إلى رحمة الله تعالى المرحوم حسن عبدالفتاح مصطفى إثر تنفيذ حكم الإعدام بسجن المنيا العمومي، في قضية مشاجرة قديمة يعلمها الجميع.
-
تم استقبال الجثمان لدفنه في مقابر الأسرة بقرية القلعة بمركز قفط.
-
أوصى والد المتوفى وأعمامه بعدم قبول العزاء من أي فرد من القرية، بما في ذلك عائلته الشخصية، وهو حق مكفول لهم.
ثانياً: ما حدث أثناء مراسم الدفن
-
أثناء الدفن، بادر السيد حجاج زايد يونس همام (70 عامًا، مريض قلب وكبد) بكل أدب إلى تنبيه بعض الحاضرين من عائلة الحمادية بأنه لا يوجد عزاء، تماشيًا مع رغبة أهل المتوفى.
-
لم يحدث أي تجاوز أو إساءة خلال ذلك التنبيه، بل جاء بدرجة عالية من الاحترام والمراعاة للموقف المأساوي.
ثالثاً: ظهور بوادر الفتنة
-
بعد انتهاء مراسم الدفن، تفاجأ الجميع بتجمعات كبيرة من عائلة الحمادية أمام ديوان المرحوم الحاج عبدالحليم مهران دقة، دون وجود مبرر واضح لهذا الحشد أو الغرض منه.
-
حمل بعض الأفراد عصيًا وآلات حادة، مما أثار القلق والتساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذا التجمع.
رابعاً: المحادثة التليفونية المشؤومة
-
جرت مكالمة هاتفية بين السيد المستشار أحمد أبو دقة والسيد حجاج زايد.
-
أكد السيد حجاج زايد أن المستشار هو من بادر بالاتصال، وأنه تعرض خلال المكالمة للسباب من طرف المستشار.
-
طالب السيد حجاج بأن تتم مواجهة على المصحف الشريف لإثبات من بدأ بالإساءة، في حضور العمد والمشايخ.
خامساً: تصاعد الأزمة رغم تقديم الاعتذارات
-
رغم أن والد المتوفى وأعمامه قدموا اعتذارًا رسميًا مرتين:
-
أولًا داخل ديوان آل دقة.
-
وثانيًا في سكن المستشار بمدينة قنا.
-
-
إلا أنه بعد صلاة المغرب، خرجت أعداد غفيرة من الشباب والرجال من ديوان آل دقة، وتوجهوا إلى منزل السيد حجاج زايد يونس واقتحموه.
سادساً: الاعتداء الغادر
-
قام المعتدون بتكسير سيارتين خاصتين بالسيد حجاج وإخوته، واقتحموا المنزل دون مراعاة لوجود النساء والأطفال.
-
أسفر الهجوم عن إصابة السيد حجاج وشقيقه السيد حشاش زايد بإصابات خطيرة (كسور مضاعفة)، وهما الآن يتلقيان العلاج بمستشفى قفط التخصصي.
سابعاً: رسالة إلى الجميع
نُذكر الجميع بأن هذه الواقعة غير مسبوقة في عاداتنا وتقاليدنا القروية، حيث لم يحدث قط أن تم اقتحام منازل رجال مسنين والاعتداء عليهم بهذه الطريقة الوحشية بسبب خلاف تافه.
وندعو الجميع إلى تحكيم العقل والتريث، ونتحدى من ينكر الوقائع باللجوء إلى كتاب الله للفصل، أو تقديم الأدلة الدامغة بالصور والفيديوهات التي وثقت الاعتداء بشكل لا يقبل التشكيك.
التحقيق حفظًا للسلم الأهلي واحترامًا لحرمة المنازل
إننا نطالب بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة الغادرة، ومحاسبة المتورطين كافة دون محاباة أو انحياز، حفظًا للسلم الأهلي واحترامًا لحرمة المنازل وحياة الأبرياء.
(وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ شَهِيدٌ)
انتهي عرض نص البيان المرسل مع تمنياتنا ان يكون هتاك دور لعقلاء والحكماء في درء الفتنة