مستشار الرئيس للشئون الصحية: 15 % يتعرضون لمشاكل خطيرة بالرئة بعد إصابتهم بكورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن الكشف المبكر عن الأورام، يساهم في الاستجابة السريعة للعلاج والشفاء منها، وفي إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات، جرى فحص عدة ملايين من المصريين لعلاج عدة آلاف لم يعلموا بمرضهم إطلاقا، ووصلت نسب الشفاء لهذه الحالات إلى 98%.
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، أن المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة المصرية انعكست إيجابيا على المرضى وتحسن أحوالهم الصحية، متابعا: "السبين الرئيسيين لحدوث أمراض الرئة هو التدخين، وأي نوع من أنواع التدخين لفترة زمنية أطول تتسبب في احتمال الإصابة بالسرطان بشكل أكبر".
وأكمل مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية: "مصر تتصدى بحملات شديدة جدا للحد من ظاهرة التدخين، ونساعد المدخنين عن الإقلاع عن التدخين، ومصر تتميز بنسبة تدخين عالية جدا ولكن نسبة تدخين السيدات فيها من أقل الدول في العالم، ونستهدف من خلال مبادراتنا منع الأمراض وتقليل استخدام المواد التي تؤدي إلى هذه الأمراض، ثم الكشف المبكر، ثم توفير العلاج المناسب لكل درجة من درجات المرضى لمرضى الأورام".
وأردف عوض تاج الدين: "استطعنا منع مادة اسبستوس من إدخالها في الصناعات لأنها كانت تسبب الأمراض السرطانية، وهناك أمراض تسمى متلازمة ما بعد كورونا وهي أخطر المشاكل التي تصيب رئة مريض كورونا، وحوالي من 10 % - 15% يتعرضون لمشاكل خطيرة في الرئة بعد إصابتهم بفيروس كورونا".
وأشار إلى أن هناك احتمالية في وجود علاقة بين الأورام السرطانية وفيروس كورونا، ولكن لا يوجد دليل علمي موثق حتى الآن، مضيفا: "لم تعلن أي جهة صحية رسميا في العالم انتهاء وباء كورونا، وعدد الحالات في مصر حاليا في هذه المرحلة قليل جدا والغالبية العظمى من هذه الحالات بسيطة وأعراضها بسيطة وتعالج وتشفى مع الرعاية الطبية".
وأتم: "لابد من الاستمرار والاحتراز حتى نتجنب أي احتمالية لزيادة الحالات إلى حين انتهاء وباء كورونا تماما، ولم يثبت حتى الآن وجود مشكلات حول جودة التطعيم وعلاقتها بتزايد الإصابات"، مشيرا إلى أن كل الفيروسات التنفسية معدية".