أسماء أمام محكمة الأسرة .. زوجى بيعد البيض وبيفتش فى الزبالة
أصابنى بالاكتئاب وكرهت معه الحياة، حرمنى من كل شىء، كان بخير فى كل شىء، حتى مشاعره كان يكتنزها لنفسه، الحياة معه شبه مستحيلة، كنت أشعر أن العمر سينتهى مع هذا الرجل البخيل دون فائدة، فقررت أن أتخلص منه، وأقمت صدى دعوى الخلع داخل محكمة الأسرة، بهذه الكلمات بدأت سيدة شابة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، وتدعى «أسماء»،كلماتها قائلة إنها كانت تعمل مدرسة فى إحدى المدارس الحكومية، ومشكلتها مع زوجها هى البخل والشك، فأكدت، على حد قولها، أنها فى فترة الخطوبة كانت تشك فى أن خطيبها بخيل أثناء الخروج معه لأنه كان يقوم بتقطيع المنديل لعدة أجزاء قبل استخدامه، واستكملت الخطوبة التى انتهت بالزواج بعد تدخل الأقارب وإقناعها به لعمله فى مكان مرموق ومن أسرة ثرية، وكانت الصدمة الكبرى بعد الزواج، حيث كان يقوم بـ«عد» البيض الموجود فى الثلاجة، والتفتيش فى الزبالة لمعرفة الأكل الذى أكلته فى غيابه، وتسبب بخله الشديد فى إصابتها بالاكتئاب ورفضها العيشة معه، وأقامت دعوى طلاق للضرر، وقالت فيها باستحالة العشرة معه لكونه بخيلا، ورفضت المحكمة الدعوى لعدم تمكنها من إثبات الضرر الواقع عليها، وبعد رفض الدعوى أقامت دعوى جديدة أمام محكمة الأسرة تطلب فيها الخلع، وقالت فى أسباب إقامتها الدعوى باستحالة العشرة معه.