حكاية امرأة حامل بـ»عفريت» الدكتور رضا تخصص رذيلة عفاريتى
هي قصة اغرب من الخيال وتعتبر انذار واضح يحذر من العب بالعقول ومحاولة البعض ادعاء الروحانيات تحت اي مسمي كما انها واحدة من أغرب الجرائم وأكثرها إثارة، فيها استطاع عاطل خداع عدد من المواطنين والنساء علي وجة الخصوص واستولى على أموالهم، بعد إيهامهم بقدرته على تسخير الجن والعفاريت فى حل كل المشاكل العائلية والزوجية وفك الأسحار،
عفريت يسكن رحم سيدى
تمكن الدجال من استنزاف امرأة فى العقد الرابع من العمر بحجة إنهاء حالة “الهجر” التى تعانى منها مع زوجها. لم يكتف بذلك بل حاول ممارسة الحب المحرم معها، فزعم أن عفريتا يسكن رحمها، وهو السبب فى كل المشاكل التى تعانى منها، ولن يخرج إلا إذا مارس الجنس معها.
قامت الضحية وقتها بأبلاغ الأجهزة الأمنية بما حدث، فنصبت له كمينا وألقت القبض عليه.
قصة الست جميلة وزوجها
. تفاصيل هذه الواقعة المثيرة البداية كانت عندما تدهورت العلاقة بين “جميلة”، وبين زوجها وتكررت بينهما المشادات والمشاكل، ووصل الأمر إلى درجة امتناع الزوج عن إقامة العلاقة الزوجية معها، حاولت أن تصلح الأمر وإذابة الخلافات بشتى الطرق، إلا أنها لم تتمكن، وفشلت وساطات الأهل والأصدقاء وهنا توهمت الزوجة أنها واقعة تحت تأثير “عمل سفلى” وان هناك من سخر الجن والعفاريت لإفساد حياتها. ذات يوم وأثناء تصفحها لموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” وقعت عيناها على إعلان غريب من نوعه.. يقول صاحبه: “علاج المشاكل الزوجية، تحقيق حلم الإنجاب وجلب العريس، فك السحر والعملات السفلية وإخراج الجن من الملبوسين، كل ذلك وأكثر يحققه المعالج الروحانى الدكتور “رضا”.
جميلة وقعت في فخ النصاب
اهتمت جميلة بالإعلان وقرأته عدة مرات، واقتنعت تماما بأن المعالج الروحانى هو الوحيد القادر على حل كل مشاكلها، اتصلت به على رقم التليفون الموجود على صفحة “فيس بوك”، وشرحت له مشاكلها فأكد لها أن علاجها سهل وبسيط، وكل ما عليها هو أن تذهب إليه لمعرفة نوع السحر وإبطاله. لم تتردد “جميلة” وذهبت إلى المعالج، وبعد أن اطلق البخور وتمتم بكلمات غريبة وغير مفهومة، أكد لها أن هناك عملين لزوجها تم وضعهما أمام باب الشقة، وأعطاها أوراقا مكتوبة بحبر أحمر وبحروف ورسومات عجيبة، وطلب منها وضعها فى ماء لفترة حتى يتغير لونه، ثم ترش الماء أمام الشقة لمدة 3 أيام متتالية، وأعطاها نوعا معينا من البخور كى تضعه فى الشقة باستمرار لطرد “الأرواح الشريرة”، وفى المقابل أخذ منها 4 آلاف جنيه. لم يتغير شيء فى حياة الزوجة بل ازدادت الأمور سوءا، وأصبح زوجها ينفر منها بشدة ومنعها من النوم معه فى غرفة واحدة،
عادت جميلة الي النصاب ، فأعطاها أوراقا وبخورا وأخذ منها 4 آلاف جنيه، وتكرر نفس الأمر مرات أخرى إلى أن وصل إجمالى المبلغ الذى أخذه منها نحو 20 ألف جنيه. لم تفلح محاولات المعالج فى إنهاء معاناة “جميلة” مع زوجها الذى أصبح لا يطيق رؤيتها..
تحدثت الضحية مع الدكتور “رضا” وطلبت منه وضع حد لهذه المأساة خصوصا أنها دفعت له مبالغ كبيرة، فأخبرها أن المشكلة ليست فى زوجها، بل فيها هي، وأكد أن هناك “عفريتا” يسكن رحمها وهو الذى يمنع زوجها من الاقتراب منها، وكى يخرجه من الرحم لا بد وأن يمارس معها الجنس كاملا وهذا هو العلاج الوحيد. أدركت الزوجة أخيرا أنها وقعت فى أيدى نصاب محتال، أسرعت إلى ابلاغ الاجهوة الامنية وقدمت بلاغا شرحت فيه حكايتها مع المعالج الروحانى الذى تعرفت عليه عن طريق فيس بوك إلى أن طلب ممارسة الجنس معها لإخراج العفريت من رحمها، طلب منها رجال المباحث مجاراته فى الكلام، وإيهامه بأنها وافقت على طلبه. اتصلت جميلة بالنصاب وحددا موعدا للقاء في مكان عام ، فى الموعد المحدد وصل الدكتور “رضا” وبدأ يتحدث مع جميلة، طالبا منها الذهاب معه إلى شقته لإخراج العفريت على طريقته الخاصة،
رضا في قبضة رجال المباحث
وفجأة ظهر رجال المباحث وألقوا القبض على المتهم واقتادوه إلى قسم الشرطة. فى التحقيقات اعترف “رضا” تفصيليا بجريمته قائلا: “أنا شاب فى الثلاثين من عمرى، بحثت عن فرصة عمل مناسبة ولكنى لم أجد، فقررت احتراف أعمال الدجل والشعوذة والنصب على الناس والاستيلاء على أموالهم زاعما قدرتى على تسخير الجن والعفاريت، فى حل كافة المشاكل خصوصا الزوجية وجلب العريس وتحقيق حلم الإنجاب. وأضاف أنشات صفحة على موقع “فيس بوك” ووضعت عليها رقم تليفونى المحمول وزعمت أننى “دكتور” ومعالج روحانى، ولى خبرة طويلة فى العلاج من المس وإخراج الجن من الجسم، وفك الأسحار والعملات السفلية، فوجئت بـ”جميلة” تتصل بى وتؤكد أنها تعانى فتور العلاقة بينها وبين زوجها، لدرجة أنه توقف عن ممارسة العلاقة الزوجية معها نهائيا، أدركت أنها صيد ثمين، وبدأت استنزاف أموالها بزعم تخليصها من “العفاريت” التى أفسدت حياتها”. وتابع المتهم: «بعد فترة لعب الشيطان بعقلى وزين لى استغلال ظروف تلك المرأة الشابة وممارسة الجنس معها، أخبرتها بان عفريتا يسكن رحمها ويرفض اقتراب أى شخص منها حتى زوجها، وكى تعود إلى طبيعتها لا بد من إخراج هذا العفريت، والطريقة الوحيدة لإخراجه هى أن أمارس الجنس معها عدة مرات لأننى أجيد التعامل مع “العفاريت”، أوهمتنى بالموافقة على طلبى الغريب، واستدرجتنى إلى اللقاء وهناك فوجئت برجال المباحث يلقون القبض على». أما تحريات المباحث فقد أشارت إلى أن المتهم يقيم فى منطقة الهرم، وهو عاطل عن العمل واعتاد النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم زاعما أنه معالج روحانى، واستطاع التغرير بعدد من الزبائن خصوصا السيدات، عبر شبكة الإنترنت، وأنه حاول ممارسة الجنس مع إحدى السيدات بزعم إخراج العفريت من رحمها.. تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
