في اليوم العالمي للسل --وفاة 1.6 مليون شخص كل عام
أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال بيان لها أن مرض السل لا يزال من الأمراض المميتة، كما أشارت إلى توسيع نطاق مبادرة المدير العام الرئيسية لمرض السل خلال الفترة من 2023 إلى 2027، التي تهدف لدعم التقدم السريع نحو إنهاء مرض السل.
ووفقًا لبيان الصحة العالمية، لا يزال السل أحد أهم الأمراض المعدية المميتة في العالم؛ حيث يتسبب في وفاة 1.6 مليون شخص كل عام ويؤثر على ملايين آخرين، مع تأثيرات هائلة على الأسر والمجتمعات.
وأضاف البيان: أن جائحة كورونا إلى جانب الأزمات المستمرة مثل النزاع المسلح وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى التأثير على سنوات من التقدم المحرز في مكافحة السل، وفي العام الماضي ولأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن زيادة في عدد الأشخاص المصابين بالسل والسل المقاوم للأدوية، إلى جانب زيادة الوفيات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن السل يمكن الوقاية منه وعلاجه والشفاء منه، ومع ذلك فإن هذه الآفة القديمة التي ابتليت بها البشرية لآلاف السنين لا تزال تسبب المعاناة والموت للملايين كل عام.
وأردف: أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم البلدان لتكثيف استجابتها، وذلك من خلال توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الوقاية من السل واكتشافه وعلاجه كجزء من رحلتهم نحو التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز دفاعاتهم ضد الأوبئة.
وقالت الدكتورة تيريزا كاسايفا، مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل التابع لمنظمة الصحة العالمية: إن عام 2023 هو فرصتنا لدفع جدول الأعمال نحو إنهاء مرض السل، وفي اليوم العالمي لمكافحة السل، تعمل منظمة الصحة العالمية من أجل التزام سياسي حازم على أعلى المستويات.