حوادث اليوم
السبت 9 نوفمبر 2024 04:49 صـ 8 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مأساة عروس طفلة مع رجل مزواج ولدها هرب وتركها في الجحيم

العروس الطفلة كما رسمت صورتها
العروس الطفلة كما رسمت صورتها

نشر الناشط الحقوقي رامي الجبالي احد القصص الماساوية علي صفحته من خلال بوست لفتا صغيرة نعيش في جحيم وقصتها كما جاءت علي الصفحة كالاتي

البنت الصغيره دي عمرها ١٦ سنه بس ماتت بالحياه ... نسألكم الدعاء لها بالفرج و صلاح الحال ...

اسمها ندي، جزائريه ... وصلت مصر مع والدها عشان تمثل في مسرحيه مع المدرسة عشان تكتشف انها هتتحول لبطلة فيلم حياتها.

ابوها عجبته مصر فقرر يعيش فيها ... و عشان يعيش بشكل قانوني ظهر في حياتهم واحد وعده يساعده مقابل انه يتجوز الطفله اللي عمرها ١٦ سنه !

الأب وافق و قال للطفله هتقولي حاضر ... فقالت حاضر ... و فجأه طفله عمرها ١٦ سنه اتجوزت راجل عمره ٤٠ سنه !

الطفله اكتشفت أنه متجوز بدل الواحده ٣ ... و هي الزوجه الرابعه ... مش بس كده ... دي كمان بعد ٢٠ يوم بقي مطلوب منها تعيش بين بيوت زوجاته و تنام في غرفة الاطفال بتاعتهم !

الطفله اكتشفت ان جوزها عنده اكثر من ١٠ أطفال .. و انها هي شخصيا حامل كمان !

بعد فتره صغيره طلب منها النقاب زي باقي زوجاته ..

طفلة تنجب طفلة.

زوجها صاحب القلب الطيب جاب لها امها ... عشان تبقي جنب بنتها الطفله ... بس طلق امها من زوجها ... و جوزها صاحبه !

شهور قليله و الطفله ولدت ... الطفله خلفت طفله تانيه ... فبدأت تطلب للبنت شهاده ميلاد عشان التطعيمات .. و عشان فهمت ان جوازها ده اسمه عرفي و مش المفروض تكون متجوزه عرفي بعد ما خلاص بقي عندها طفله !

شهر و راء شهر بتسأل علي شهاده الميلاد و اخيرا زوجها قال خلاص عملتها .. و هي صدقته ... عشان بعد كام يوم واحده من زوجاته تقول لها عاوزه اقولك سر :

" بنتك مكتوبه بإسمي في شهاده الميلاد "

الطفله تعيط و تنهار ... ازاي طيب ... هو انا عملت ايه ... ليه بنتي تبقي مش بنتي !

الطفله قررت تهرب ببنتها و تروح بيت امها ... و تطلب الطلاق ... عشان تكتشف انها حامل من تاني !

الزوج بيقرر يخطف الطفله ... و بيروح فعلا البيت و يخطفها ... بس اهل المنطقه قدروا يوقفوه و ياخدوا الطفله بعد ما خبط اكثر من شخص لحظه هروبه ... و الزوج ياخد ٣ سنين سجن !

الطفله اصبحت بلا زوج، بلا ورق للطفله اللي معاها ... و حامل في واحده كمان !

الطفلة وجواز السفر

الطفله ولدت تاني .. و الباسبور اصبح منتهي ... و معندهاش أقامه و لا ورق يثبت ان بنتها بنتها !

و لما سألتها هو جوزك كان بيضربك قالت : " لا الحمد لله عمره ما ضربني زي زوجاته التانيين اللي كان بيكسر عظمهم ... انا ضربني بالقلم بس ! " و كإن القلم مش ضرب و لا إهانه ...

و اخيرا ... ابو ندي رجع الجزائر و ندي متعرفش عنه حاجه من زمان ... يعني باعها و رماها في مصر و طلق امها و هرب علي بلده .. وهي حتي المسرحيه اللي جت عشانها مصر لم تشارك فيها عشان تعيش هذا الفيلم الحزين ... وهي مكملتش تعليمها .. لا تعليق !

صاحبة القصة عايشة في مصر بقالها ٦ سنين و مش عاوزه ترجع بلدها و بتقول بلادي اللي منها ولادي ... عاوزه بس ورق بنتها و مستعده لأي تحاليل تثبت صحة كلامها .. عاوزه أقامه عشان تعرف تشتغل و تأكل و تشرب و تراعي ولادها ... عاوزه تجدد الباسبور ... و عاوزه تثبت زواجها بشكل رسمي عشان لو لها حقوق تاخدها و تحفظ حقوق ولادها.

نداء واستغاثة

يا معالي النائب العام Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية الطفله دي وصلت مصر ضيفه علي أرضها .. و حرام طفله عمرها ١٦ سنه تكون دي تجربتها الزوجيه من مصري .. و يا خط نجدة الطفل 16000 الاطفال دي مصريه و لازم يتم تطعيمهم و يدخلوا مدارس.

الصوره دي عملتها الطفله لنفسها فوتوشوب .. و لما سألتها ليه عملتي كده ... قالتلي لاني اتجوزت في قعده في كافيه ... و ملبستش فستان فرح و لا جالي خاتم و لا حلق ... فقولت اعمل صوره لنفسي عشان افرح زي البنات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found