الجن كشف عمايل الدجال السودانى وأعترف انه سحر عيلة بأكملها
عانت عائلة تقطن فى مركز “مسكة” التابع لضرية غرب القصيم فى السعودية من أعمال السحر لقرابة 3 سنوات، أعدها وافد سوداني.
وبحسب أفراد الأسرة؛ فقد اعترف “الجني” صباح يوم 27 من رمضان المنصرم بمن حرضه على إيذاء هذه العائلة التى تجرعت صنوف العذاب جراء أعمال السحر المتنوعة التى قام بها هذا الوافد الذى يسكن بمزرعة بالقرب منهم.
اغماء وهلوسة وصداع دائم
وعانت الابنة الوحيدة لتلك الأسرة، والتى كشف البلاء من خلالها، من حالات إغماءات متكررة وهلوسة كادت تجن على إثرها وربط كامل للأرحام والمعدة وصداع نصفي. وروى أحد أفراد العائلة تفاصيل القصة بقوله لموقع سبق السعودية : “انتكست حالة عائلتنا النفسية والجسدية المكونة من تسعة أشخاص منذ نحو ثلاث سنوات؛ فأبى وضعت له مسامير بحلقه عند الأذان وأمى تعانى آلآماً بالرجلين وحرارة بالأقدام وصداعاً نصفياً وعدم النوم ووجع أسفل الظهر وأخى الكبير عانى من الرعاش والالتهاب فى العصب وعدم الإنجاب والتهابات القولون العصبى والهضمى وآلام أسفل الظهر”.
مشاكل زوجية وطلاق
وأضاف: “عانى أخى الآخر من مشاكل زوجية كادت تنتهى بالطلاق وأنا عانيت من وجع بأسفل الظهر وحساسية عند دخول الاستراحة والتهاب القولون أسفل الظهر وأخوتى الثلاثة الصغار عانوا من خروج مخلوقات لهم أثناء النوم مثل القطط وحيوانات ومخلوقات غريبة”. وأردف: “رغم المعاناة لم نيأس وكنا نعلم أن دعوة المظلوم لا ترد وأن فرج الله قريب وواصلنا القراءة عند المشايخ فمنهم من قال إنه سحر ومنهم من قال إنه حسد، ثم فى رمضان المنصرم وتحديداً فى الساعة الخامسة فجراً دخلت أختى فى نوبة بكاء شديد عندما رقت نفسها لأنها كانت مستمرة فى ذلك طوال فترة تضررها من السحر وهرولت إليها فإذا بشخص يحادثنى ويقول: “أنا طفل واسم أمى عبرى وأرسلنى السودانى لأسحركم وأريد الخروج مليت مليت”. وأضاف: “قمت بتشغيل القران الكريم وبدأ الجنى يحاورنى ويقول إن السحر فى المكان الفلانى والفلانى يحدثنى عن كل شيء،
العثور علي السحر في المزرعة
ويضيف بدأت أنا وأخى بالحفر بالأماكن التى أخبر بها فحفرت فى مزرعتى فوجدت السحر وبدأت أحفر فى عدد من المواقع فوجدت أعمال السحر متنوعة ما بين شعر وغيره”. وأردف: “بعد العيد توجهت لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وألقوا القبض عليه ولم يستجوب بالقوة وأحيل للشرطة، وهناك اعترف بما قام به؛ وسيحال للمحكمة قريباً ولكنه ألمح إلى أن هناك من بعثه ليقوم بالسحر ولكنه لم يسمهم وبدأ يراوغ وما زال بالسجن”.