السودان اتجاة نحو الكارثة ودور قذر لأخوان السودان
تجددت اليوم اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة السودانية الخرطوم،
وشهدت مناطق أخرى هدوءًا نسبيًا. وأبلغ شهود عيان لوكالة الأناضول أن أصوات إطلاق النار تجددت في جنوب العاصمة، وأن طائرات حربية ما زالت تحلق في أنحاء الجنوب. ومنذ 15 أبريل، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها.
فشل مساعي وقف أطلاق النار
وفي مسعى لوقف النزاع، أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية في البلاد 72 ساعة إضافية، إثر مساع أمريكية سعودية، وذلك في ظل مواصلة عمليات إجلاء المواطنين الأجانب من البلاد.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل كبير، حيث قرر الأمين العام للأمم المتحدة إرسال وكيله للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى السودان في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم السودان وإيجاد حل سلمي للنزاع.
ضغوط دولية علي السودان
ويأتي التصعيد الحالي في السودان في ظل تزايد الضغوط الدولية على الحكومة السودانية لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار في البلاد، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني واندلاع حرب أهلية في البلاد.
اخوان السودان يشعلون الازمة
ويتهم المراقبون اخوان السودان بتأجيج نار الفتنة وإشعال الاقتتال وتهجير السودانيين، وجرائمهم السابقة بتحويل السودان إلى بؤرة إرهاب عالمي وتغيير المزاج السوداني المثقف والمتسامح إلى تقبل فكر الإرهاب والانخراط فيه، لن ينساها التاريخ.
احتدام القتال بالخرطوم.. تبرؤ من الإخوان وبصيص أمل يلوح في الأفق فتنة "عبدالحي" بالسودان.. الإخوان تمارس اللعبة القديمة بداية الإرهاب لم يعرف المجتمع السوداني أفكار ما يسمى "السلفية الجهادية"، والإرهاب والتطرف والتكفير والقتل على الهوية، إلا بعد تولي الإخوان الحكم في يونيو/حزيران 1989.
جاء ذلك عندما تولى العميد في الجيش السوداني، عمر البشير، السلطة إثر انقلاب إخواني أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة، وأسس لبداية "حكم الكيزان" الذين حولوا مجتمع السودان المعروف بتسامحه الشديد وتصوفه العميق، إلى رقم مهم في عالم الإرهاب والتطرف.